الأسير سامي أبو دياك يصارع الموت واتصالات لانقاذ حياته

الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك

ناشدت والدة الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك الهيئات الدولية والحقوقية التدخل من أجل أن تحتضن ابنها الذي يصارع الموت في سجون الاحتلال وقبل أن يعلن عن استشهاده.

وقالت والدة الأسير أبو دياك إن مصلحة سجون الاحتلال ستنقل اليوم ابنها من مشفى الرملة إلى مشفى تل هشومير نظرا لخطورة حالته الصحية.

وفي تفاصيل الحالة الصحية لنجله، قالت والدة الأسير سامي إن وضعه الصحي خطير للغاية ولا يتم إعطائه العلاج اللازم بحيث يتم إعطائه جلسات الكيماوي وهو مكبل اليدين والقدمين وتحت الحراسة المشددة.

وأضافت والدة الأسير سامي أبو دياك أنها قامت بزيارته قبل نحو أسبوع وهو على كرسي متحرك موضحة أن المرض تفشى في جميع أنحاء جسده ويتم وضع أربع وحدات دم له كل أسبوع مبينة أيضا أن كتلة السرطان عند القلب زاد حجمها من خمسة إلى عشرة سم، ما يؤثر على تنفسه وعدم قدرته على شرب الماء الذي يتم إعطائه له عبر الوريد.

وفي الإطار، أكد المتحدث باسم وازرة الصحة أسامة النجار لإذاعة " صوت فلسطين" الرسمية، أن الوزارة تجري اتصالاتها مع المؤسسات الدولية ،للمطالبة بإدخال وفد طبي فلسطيني ودولي لمتابعة حالات الاسرى المرضى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم مشيرا إلى أن متابعة ملف الاسرى المرضى خاصة الاسير سامي أبو دياك من أولويات الوزارة.

في سياق متصل، دعا منسق القوى والفصائل في محافظة نابلس نصر أبو جيش، أبناء شعبنا كافة وخاصة في نابلس إلى المشاركة الواسعة في الوقفة التي ستنظم الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم على دوار الشهداء وسط المدينة تنديدا واستنكارا لجريمة الاحتلال التي ترتكب بحق الأسير أبو دياك.

ومن جهته، ناشد مدير عام نادي الاسير عبد العال العناني، كافة ابناء شعبنا بتكثيف المشاركة بالوقفات التضامنية المطالبة بالإفراج عن الاسير سامي ابو دياك، مطالبا بتدخل دولي عاجل لإنقاذ حياته.

واشار العناني،الى ان ما تمارسه سلطات الاحتلال بحق الاسير ابو دياك من اهمال طبي متعمد وتعنتها في الافراج عنه يجعله فريسة للموت البطيء في ما يسمى بعيادة سجن الرملة.

بدوره، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن ان الوضع الصحي الخطير للأسير سامي ابو دياك يتطلب تكثيف الجهد المحلي والمشاركة الواسعة للمطالبة بالإفراج عنه اضافة الى مواصلة القيادة جهودها على المستوى الدولي لفضح جرائم الاحتلال بحق كافة اسرانا وخاصة الاسير ابو دياك.

وشدد محيسن ، على ان عدوان الاحتلال المتواصل على ابناء شعبنا سيما بحق الاسرى في سجون الاحتلال يدفعنا لإنهاء الانقسام حتى نتمكن من توحيد جهودنا ضد هذا الاحتلال الفاشي.

هذا وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن القيادة تتابع مع عديد الدول ومنظمات حقوق الإنسان في العالم من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك .

ومن ناحيته، قال عضو الكنيست عن القائمة المشتركة يوسف جبارين، إن القائمة تحاول قدر المستطاع خاصة في السنوات الأخيرة، القيام بزيارات للأسرى المرضى في سجون الاحتلال لكن سلطات الاحتلال تقوم بالتضييق عليها ومنعها من تقديم واجبها الوطني تجاه الحركة الأسيرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد