رشماوي: تزوير الحقائق وتشويه الآخرين لا يُساهم بوحدة الجاليات
أكد جورج رشماوي رئيس إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ، ان تزوير الحقائق وتشويه الآخرين لا يُساهم أبدا في تحقيق وحدة الجاليات الفلسطينية التي يدّعي القائمون على الورشة السعي لتحقيقها.
نص التصريح الصحفي كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي تزوير الحقائق وتشويه الآخرين لا يُساهم بوحدة الجاليات
أكد السيد جورج رشماوي رئيس إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا في تصريح صحفي على ما يلي :
أولا : ان تزوير الحقائق وتشويه الأخرين لا يُساهم أبدا في تحقيق وحدة الجاليات الفلسطينية التي يدّعي القائمون على الورشة السعي لتحقيقها.
ثانيا : نستغرب هذا المستوى السطحي في معالجة قضية وحدة الجاليات الفلسطينية عن طريق نفي الاخر والتهديد بإخراجهم من الشرعية التي يزعمون إمتلاكها متجاهلين أن شرعيتها تستمدها من خلال تسجيلها أوروبيا وبشكل رسمي... وكأن جالياتنا الفلسطينية ومؤسساتها الفاعلة والناشطة على الساحة الاوروبية تنتظر منهم المراسيم الملكية والرئاسية لتعمل وتجتهد في خدمة قضية شعبنا العادلة وحقوقه الوطنية المشروعة .
ثالثا : الجاليات والمؤسسات الفلسطينية الحقيقية الفاعلة والناشطة على الساحة الاوروبية لا تتلقى ولا تنتظر المساعدات وغدق الاموال التي يهدد بقطعها المكلف بدائرة المغتربين، وهي تعمل بمجهودات ذاتية من الجاليات، والجميع يعرف حقيقة أين تغدق السلطة أموالها لشراء الولاء والذمم بعيدا عن اية إنجازات او فعاليات على الأرض في الساحة الاوروبية.
رابعا : توحيد الجاليات وتعزيز حضورها وقوتها ودورها المؤثر على الساحة الاوروبية لا يتم من خلال اعراس ورحلات سياحية، او من خلال تشكيل أجسام وهمية للجاليات في المدن الاوروبية لضرب الجاليات الحقيقية الفاعلة.
خامسا : نؤكد مرة اخرى أن المدخل الاساس والحقيقي والجدي لوحدة الجاليات الفلسطينية في أوروبا لا يتم الا من خلال لجنة تنسيق وبرنامج عمل مشترك لان كل المحاولات الفوقية والفردية الممزوجة بالألفاظ النابية لن تؤدي إلا الى مزيد من الانقسام والتفرقة إضعاف الجاليات ونوكد ان من يريد توحيد الجاليات عليه نسج علاقات وطنية قائمة على احترام حقوق الجميع في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
وأخيرا : نتمنى على المكلف بدائرة شؤون المغتربين الاخ نبيل شعث أن يكشف لنا عن النجاحات الباهرة التي تحدث عنها حول توحيد الجاليات في القارة الامريكية، لا سيما أننا جميعا تابعنا خلال الاسبايع الماضية المؤتمر الواسع الذي عقده الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية والكاريبي والمهرجان الفلسطيني الذي نظمه في البيرو، وهو بالمناسبة يعتبر اتحاد غير شرعي بنظر دائرة المغتربين، علما أنه هذا الإتحاد عقد مؤتمره الحاشد منتصف هذا العام في السلفادةر بحضور ممثلين عن 13 دولة في القارة اللاتينية وأنتخب قيادة وهيئة إدارية له ...!!!
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا