اكدت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن تصويت اللجنة الرابعة اليوم الجمعة على التجديد لوكالة الغوث يشكل إنتصاراً كبيراً لفلسطين وللأونروا وكل من عمل على حشد التأييد الدولي للوكالة وضرورتها. 

وذكرت الدائرة في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن ذلك يشكل هزيمة وفشلا ذريعا للمشروع الأميركي الإسرائيلي الذي سعى بكل الاساليب على ارهاب وتهديد دول العالم من اجل عدم التصويت لصالح بقاء الأونروا .

اقرأ/ي أيضًا: الأمم المتحدة تصوت على تجديد تفويض الأونــروا والرئيس عباس يرحب

وقالت إن التصويت بهذا العدد (غالبية مؤيدة من 170 دولة صوتت لصالح تجديد ولاية وكالة الغوث (أونروا) لمدة ثلاث سنوات في مقابل معارضة دولتين(منها اسرائيل) وامتناع 7 دول عن التصويت، وذلك في اللجنة الرابعة في الجمعية العامة للامم المتحدة تمهيدا لتصويت الجمعية الشهر القادم) يؤكد من جديد أن المشروع الأميركي الإسرائيلي ليس قدرا محتوما وبالامكان إسقاط حلقاته المتعددة واحدة تلو الاخرى، خاصة وان الدوائر الأميركية لم تكن تتوقع ان يصل العدد الى هذا الرقم، وهو ما يشكل من جديد ضربة قاصمة لجهود الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين عملتا طيلة الاشهر الماضية على ثلاثة خطوط، وفق البيان:

١) دفع دول العالم لعدم التصويت ايجابا لصالح التجديد للوكالة بشكل نهائي ما يعني من وجهة نظرهما انتهاء الوكالة..
٢) في حال الفشل، التقليل من عدد الدول التي تصوت ايجابا واللجوء الى الاعيب تسهل تمرير المشروع الاكبر..
٣) في حال الفشل ايضا يتم العمل على التصويت لعام واحد بدلا من ثلاثة اعوام بما يمكن من العمل لاحقاً على إفراغ الوكالة من أية مضامين سياسية وقانونية.

وأشارت إلى أن "كل هذه المحاولات باءت بالفشل"، مستطردة : "ننتظر الاسابيع القادمة التي ستشهد التصويت في الجمعية العامة".

وبينت الدائرة أنه "حتى تلك الفترة يجب العمل على رفع الصوت الفلسطيني من اجل ضمان تصويت العدد الاكبر من دول العالم لصالح التجديد لمدة ثلاث سنوات".

ودعت جماهير شعبنا إلى مواصلة تحركاتها الشعبية المواكبة لعملية التصويت الأهم في الجمعية العامة مطلع الشهر القادم وعدم التهاون أو اعتبار المعركة قد انتهت.

وختمت الدائرة بيانها قائلة : "قطعنا شوطنا طويلا ولم يتبق إلا القليل في معركة الدفاع عن حق العودة من مدخل المحافظة على وكالة الغوث وخدماتها".