بعد تصريحات "حماس".. حركة فتح ترفض سحب الملفات الفلسطينية من القاهرة
غزة / خاص سوا / رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) سحب الملفات الفلسطينية من جمهورية مصر العربية وذلك رداً على تصريحات حركة حماس التي قالت فيها أمس ان بقاء القرار المصري يعني أن النظام لا يصلح وسيطاً في الملفات الفلسطينية.
وأكد عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) عبد الله أبو سمهدانة خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سوا) الاخبارية الثلاثاء على أنه لا بديل عن جمهورية مصر العربية كراعي أساسي للمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وقال :"مصر فقط هي الراعي والوسيط الوحيد بين (فتح وحماس)، ونحن مصرون على أن تبقى مصر راعية لجميع ملفات المصالحة الفلسطينية ".
وأشار: إلي ان فتح وحماس قضت سابقاً في كافة حواراتها وجلساتها التي جمعت بينهما على أنه لا يوجد بديل لمصر كراعي أساسي ومهم للمصالحة الفلسطينية.
وأضاف:" أنه اذا كانت حركة حماس لا تريد مصر ان تلعب دور الوسيط لملفات المصالحة الفلسطينية فلا خيار امامنا غير أن نقوم وبأنفسنا بترتيب جلسات حوار مباشرة بين الحركتين ومناقشة جميع ملفات المصالحة الفلسطينية.
ورأى أبو سمهدانة: ان الامور لن تبقى كما هيا بل ستتحسن في المستقبل القريب عاجلا أم عاجلا و سوف تنقشع الغيمة الحالية و ستعود الامور لنصابها وستبقى مصر حاضنة لملف المصالحة الفلسطينية.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الحكم القضائي المصري بإدراج حركة حماس كـ"منظمة إرهابية" يعزل دور النظام المصري عن التدخل في الملفات الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الحركة "سامي أبو زهري" في تصريحات له على صفحته عبر "فيسبوك" ظهر امس الاثنين، "ذلك الحكم يجعل النظام المصري لا يصلح وسيطاً في هذه الملفات في حال بقاء مثل هذا القرار".
وكانت محكمة الأمور المستعجلة المصرية قد أصدرت حكماً اعتبرت فيه حركة حماس منظمة إرهابية.