قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الجمعة، إن ما تقوم به السلطات الاحتلالية في فلسطين وخاصة في قطاع غزة انما ترقى الى مستوى جرائم حرب.

وأكد المطران في تصريح تلقت "سوا" نسخة عنه، أنه لا يمكن ان يكون هنالك معيار واحد للعالم بأسره ومعيار يستثني اسرائيل من المحاسبة على جرائمها.

وأضاف أن الممارسات الاحتلالية والاغتيالات وسياسة الغدر انما تعتبر جرائم تضاف الى سجل جرائم الاحتلال المتعمدة ضد الشعب الفلسطيني وهي تعتبر جرائم حرب بموجب نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية مؤكدا بأنه يجب تحميل اسرائيل مسؤولية هذه الجرائم وكل تبعاتها وعواقبها.

وأوضح أن الاعتداءات والهجمات الاحتلالية العشوائية تسببت بحالات هلع وخوف بين صفوف المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت حصار لا انساني وغير قانوني ودون اية قدرة للوصول لأي مأوى آمن من هذه الهجمات الصاروخية.

وتابع بالقول إن العدوان الاسرائيلي تسبب بتوقف الحياة بغزة حيث اغلقت الجامعات والمدارس والمؤسسات ابوابها تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين في ظل الهجمة العسكرية الارهابية التي تشنها اسرائيل.

وأدان المطران هذه الهجمات الاجرامية وكذلك جميع الهجمات التي سبقتها، مكررا الدعوة لتوفير حماية فورية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي .

وتمنى من كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية في العالم بان ترتقي الى مستوى المسؤولية الاخلاقية والانسانية والقانونية وان تقف الى جانب شعبنا في محنته .

ومضى قائلا:" لا نثق بأية هدنة تبرم مع الاحتلال المعروف بغدره واتخاذه للاغتيالات وسيلة للضغط على شعبنا وابتزازه".

وقد جاءت كلمات المطران هذه لدى استقباله اليوم وفدا حقوقيا من ايطاليا حيث وضعهم في صورة ما يحدث في مدينة القدس واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.