في اليوم العالمي للسكري.. تعرف على أعراض المرض

اليوم العالمي للسكري

يصادف اليوم الخميس 14 نوفمبر/تشرين الثاني، اليوم العالمي للسكري وهو يوم للتوعية من مخاطر مرض السكري، جاء إحياء لذكرى ميلاد "فردريك بانتنغ" الذي شارك في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من المصابين على قيد الحياة. 

ويحيي العالم من كل عام اليوم العالمي للسكري، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار «الأسرة ومرض السكري»، ويهدف إلى رفع الوعي حول تأثير مرض السكري على الأسرة ودعم شبكة المتضررين، كذلك تعزيز دور الأسرة في إدارة مرض السكري ورعايته والوقاية منه وتعليمه. 

وتجدد منظمة الصحة العالمية تحذيرها، من خطر مضاعفات مرض السكري التي أصبحت تتطور تدريجيا مع زيادة فترة الإصابة بالمرض، وعدم السيطرة عليه بشكل كاف. وهناك العديد من المضاعفات التي قد تصيب مرضى السكري، ومنها الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل الذبحة الصدرية، والجلطة القلبية، والسكتة القلبية أو الدماغية، وتصلب الشرايين والإصابة باعتلال الأعصاب؛ وذلك نتيجة تلف الأوعية الدموية. حسب موقع المصري اليوم.

تشير التقديرات إلى إصابة 422 مليون شخص بالغ بالسكري على الصعيد العالمي في عام 2014 مقارنة بإصابة 108 ملايين شخص في عام 1980. وكاد معدل الانتشار العالمي للسكري (الموحد حسب السن) يتضاعف منذ عام 1980، إذ ارتفع من 4.7% إلى 8.5% لدى البالغين. 

كما يشدد التقرير العالمي الأول للمنظمة عن السكري على الحجم الهائل لمشكلة انتشار المرض وعلى احتمال عكس الاتجاهات الحالية إذا توافرت الأسس السياسية لتنسيق العمل من أجل التصدي للسكري في أهداف التنمية المستدامة وإعلان الأمم المتحدة الخاص بالأمراض غير السارية، اضافة الى خطة العمل العالمية للمنظمة بشأن الأمراض غير السارية. 

الأعراض التي توحي بهذا المرض فهي زيادة في عدد مرات التبول بسبب زيادة كمية البول الذي ينتُج عن ارتفاع الضغط التناضحي، زيادة الإحساس بالعطش وتنتج عنها زيادة تناول السوائل لمحاولة تعويض زيادة التبول، التعب الشديد والعام، فقدان الوزن رغم تناول الطعام بانتظام، شهية أكبر للطعام، تباطؤ شفاء الجروح وتغيّم الرؤية.

تقل حدة هذه الأعراض إذا كان ارتفاع تركيز سكر الدم طفيفًا، أي أن هناك تناسبًا طرديًّا بين هذه الأعراض وسكر الدم. يمكن تقليل السكر في الدم بتقليل تناول المشروبات الغازية والعصائر المصنعة، وتقليل تناول الكربوهيدرات المعقدة كالمعجنات والفطائر والحلويات؛ كما أن الحركة (كالمشي والرياضة) تساعد على استهلاك السكر في الدم. 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد