أول تعليق إسرائيلي رسمي على وقف إطلاق النار في غزة
علّق وزير إسرائيلي صباح اليوم الخميس 14 نوفمبر 2019، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير الإسرائيلي قوله : "سنلتزم بوقف إطلاق النار في غزة، إذا التزمت الفصائل الفلسطينية". وفق ما أورده موقع قناة سكاي نيوز عربية.
بدورها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن وزير الخارجية، عضو "الكابينت" يسرائيل كاتس قوله إن "الجهاد الإ.سلامي تعرض لضربة غير مسبوقة في سياستنا الهجومية". بحسب تعبيره.
كما قال مسؤول سياسي إسرائيلي وُصف بالرفيع لموقع القناة السابعة العبرية : "لم تقدم أي وعود أو التزامات. كل من يؤذينا سنؤذيه، لن يحدث أي تغيير في سياستنا"، مضيفا : "لقد حققت إسرائيل أهداف العملية، وألحقت أضرارا كبيرة بالجهاد الإ.سلامي". وفق زعمه.
اقرأ/ي أيضًا: جيش الاحتلال يصدر تعليمات جديدة لمستوطني غلاف غــزة
وتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف من صباح اليوم الخميس، بجهود مصرية. وفق ما كشفه مصدر دبلوماسي لوكالة (سوا) الإخبارية.
وقال المصدر لوكالة (سوا) الإخبارية إنه "في ضوء موافقة الفصائل الفلسطينية وحركة الجهاد الإسلامي على المقترح المصري بالوقف الفوري لإطلاق النار والحفاظ على سلمية مسيرات العودة، وموافقة إسرائيل على المقترح المصري بالوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الإغتيالات، وكذلك وقف إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرات العودة ، تم الإتفاق على وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 5:30 اليوم الخميس الموافق ١٤ نوفمبر".
من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم، سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية، بشروط المقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم الحركة مصعب البريم في تصريحات لقناة الأقصى تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية : "كان هناك شروط للمقاومة الفلسطينية بالدم والنار تم فرضها على الاحتلال بعد نجاح الوساطة المصرية بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار".
ولفت البريم إلى أن ذلك جاء "بعد ان قالت المقاومة كلمتها في الميدان وردت على الجريمة وتصدت للعدوان وردعت الاحتلال وجعلته يستجدي أطرافا اقليمية ودولية طلبا لفرصة هدوء، وبعد ان دفع الثمن من حياة وامن مستوطنيه، كما حاول ان يستهدف حاضنة المقاومة من ابناء شعبنا".
وأضاف : "بدء سريان وقف إطلاق النار بشروط المقاومة الفلسطينية والتي جاءت على لسان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة نيابة عن شعبنا وفصائل المقاومة واجماع المقاومة، والتي تتمثل في قف الاغتيالات وحماية ابناء شعبنا في مسيرات العودة والبدء عمليا في تنفذ ما تم الاتفاق عليه من اجراءات كسر الحصار".