المجلس الوطني: حكومة نتنياهو تتعمد قطع الطريق على استعادة الوحدة الفلسطينية
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي ومؤسساته ذات الصلة بتوفير الحماية لأبناء شعبنا الأعزل من جرائم وعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، خاصة في قطاع غزة المحاصر.
وأدان المجلس الوطني بشدة، في تصريح صحفي صدر عن رئيسه سليم الزعنون ، عملية الاغتيال التي استهدفت القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته فجر اليوم، جراء غارة إسرائيلية جبانة دمرت منزله، وما تبعها من غارات إرهابية أدت إلى استشهاد 7 من أبناء شعبنا وإصابة العشرات منهم.
وأكد أن مسؤولية مجلس الأمن الدولي التدخل الفوري لوقف هذه الجرائم "الإرهابية" العدوانية على أهلنا في قطاع غزة، وما تمارسه قوات الاحتلال في الضفة ومدينة القدس من جرائم، كان آخرها استشهاد الشاب عمر البدوي أمس في مخيم العروب، ودعا إلى اتخاذ إجراءات دولية عملية لوقف مسلسل الإجرام والإرهاب الإسرائيلي، مؤكدا حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وحقوقه بكافة الوسائل المشروعة. وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني على أن حكومة المستوطنين التي يقودها نتنياهو تتعمد التصعيد والإيغال في الدم الفلسطيني، من خلال سياسة الاغتيالات الجبانة والقصف للمباني السكنية، في محاولة منها للنيل من إرادة شعبنا، وقطع الطريق على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وخدمة لأهداف داخلية إسرائيلية.