الرئيس البوليفي إيفو يعلن استقالته من منصبه
قدم رئيس جمهورية بوليفيا إيفو مورالس، استقالته من منصب الرئاسة بعد تزايد وتيرة المظاهرات في بلاده احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي، حيث ظهرت النتائج الرسمية فوزه للمرة الرابعة وحصل على نسبة 48% من الأصوات.
وأعلن إيفو موراليس في خطاب تلفزيوني أمس الأحد الاستقالة قائلا: "نقدم الاستقالة كي لا يتعرض إخواننا وأخواتنا من الموظفين الحكوميين هجمات وتهديدات خارجية"، واصفاً الأوضاع الحالية في بلاده بـ "أنها انقلاب على الدولة".
ووجه رسالته للشعب البوليفي قائلاً: "أود أن أقول لكم إن كفاحنا لم ينته، وأكد أن نضالنا من أجل المساواة والسلام متواصل، مضيفاً "إن واجبي الآن كرئيس هو إيجاد طريق لتهدئة الوضع".
وقال قائد القوات المسلحة البوليفية، وليامز كاليمان، : "نظرا إلى تصاعد حدة الصراع في البلد، وضمانا لسلامة حياة المواطنين وأمنهم، نناشد رئيس الدولة التخلي عن ولايته الرئاسية من أجل جعل السلام والاستقرار أمرا ممكنا لصالح بوليفيا". وفقا لموقع روسيا اليوم.
يذكر أن إيفو مورالس أيما، وهو أول رئيس في تاريخ أمريكا اللاتينية من الأمريكيين الأصليين وينتمي إلى الحركة الاشتراكية الذي قام بتأسيسها، وإلى عائلة من المزارعين البسطاء، بعد فوزه بالانتخابات في أكتوبر الماضي، أعطى زعيم المعارض لويس فرناندو كاماتشو، مهلة لمدة 48 ساعة للرئيس موراليس للاستقالة خرج كاماتشو ورافقه قادة المعارضة من جميع أنحاء البلاد في مظاهرات جديدة ينددون فيها بارتكاب موراليس تزويرا في الانتخابات الأخيرة.