تصاعد اليمين في البرلمانات الأوروبية يقلق اليهود
2014/05/30
14-TRIAL-
القدس / سوا / تناولت "يديعوت أحرونوت" الصادرة، صباح اليوم الجمعة، ردود الفعل اليهودية في أوروبا مما أسمته "صعود الأحزاب القومية في البرلمانات الأوروبية"، مشيرة إلى أن "قادة يهود أوروبا" بعثوا برسائل تدعو للعمل فورا.
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أنه بالرغم من الاستطلاعات التي أشارت إلى تصاعد قوة الأحزاب القومية في دول الاتحاد الأوروبي فإن النتائج كانت مفاجئة.
وأشارت إلى أن مكاتب ما يسمى "الكونغرس اليهودي الإسرائيلي" الذي ينشط من تل أبيب ويعمل على توطيد علاقة إسرائيل مع اليهود في أوروبا، تلقى في الأيام الأخيرة رسائل تحذير من قادة المنظمات اليهودية.
وكتب بنيامين إلبلاس، رئيس لجنة اليهود في اليونان، إنه يجب الأخذ بالحسبان نتائج الانتخابات، ويبدو أن مواطنين كثيرين قد نسوا المحرقة.
وكتب دافيد حطتشوال، رئيس مجموعة اليهود في مدريد، محذرا مما أسماه "تصاعد اللاسامية في القارة الأوروبية".
وحذر سايمون جونسون، المدير العام لـ"المجلس لقيادة يهود بريطانيا"، من تفاقم الشكوك حيال نجاعة فكرة الاتحاد الأوروبي. وبحسبه فإن ذلك يمثل موجة متصاعدة لعدم التسامح والتي تتطلب اهتماما واسعا.
واعتبرت الصحيفة هنغاريا كـ"إحدى الدول التي تتعزز فيها قوة اليمين المتطرف منذ سنوات، وبضمن ذلك حزب "يوبيك" النازي الجديد". وفي هذا السياق كتب أندراس هايزلر، رئيس اتحاد اليهود في هنغاريا، أن "حقيقة تشكيك الأحزاب تجاه فكرة الاتحاد الأوروبي هي نذير سوء في كل القارة الأوروبية".
وأشارت الصحيفة أيضا إلى "قلق اليهود في هولندا، حيث أشارت إستر فيت، مديرة "المركز للمعلومات والتوثيق عن إسرائيل"، إلى ما أسمته "تناقضا بين معطيات بحث نشر من قبل اللجنة ضد التشهير أشارت إلى تراجع اللاسامية في هولندا، وبين ما يشعر به اليهود في هولندا".
من جهته قال ميشيل غوراري، المدير العام لـ"الكونغرس اليهودي الإسرائيلي"، يوم أمس، إنه "من الصعب الالتفات إلى نتائج الانتخابات بدون الالتفات إلى تصاعد اللاسامية إلى حد لم تصله منذ المحرقة" على حد تعبيره، مضيفا أنه "على أوروبا أن تتصرف". 54
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أنه بالرغم من الاستطلاعات التي أشارت إلى تصاعد قوة الأحزاب القومية في دول الاتحاد الأوروبي فإن النتائج كانت مفاجئة.
وأشارت إلى أن مكاتب ما يسمى "الكونغرس اليهودي الإسرائيلي" الذي ينشط من تل أبيب ويعمل على توطيد علاقة إسرائيل مع اليهود في أوروبا، تلقى في الأيام الأخيرة رسائل تحذير من قادة المنظمات اليهودية.
وكتب بنيامين إلبلاس، رئيس لجنة اليهود في اليونان، إنه يجب الأخذ بالحسبان نتائج الانتخابات، ويبدو أن مواطنين كثيرين قد نسوا المحرقة.
وكتب دافيد حطتشوال، رئيس مجموعة اليهود في مدريد، محذرا مما أسماه "تصاعد اللاسامية في القارة الأوروبية".
وحذر سايمون جونسون، المدير العام لـ"المجلس لقيادة يهود بريطانيا"، من تفاقم الشكوك حيال نجاعة فكرة الاتحاد الأوروبي. وبحسبه فإن ذلك يمثل موجة متصاعدة لعدم التسامح والتي تتطلب اهتماما واسعا.
واعتبرت الصحيفة هنغاريا كـ"إحدى الدول التي تتعزز فيها قوة اليمين المتطرف منذ سنوات، وبضمن ذلك حزب "يوبيك" النازي الجديد". وفي هذا السياق كتب أندراس هايزلر، رئيس اتحاد اليهود في هنغاريا، أن "حقيقة تشكيك الأحزاب تجاه فكرة الاتحاد الأوروبي هي نذير سوء في كل القارة الأوروبية".
وأشارت الصحيفة أيضا إلى "قلق اليهود في هولندا، حيث أشارت إستر فيت، مديرة "المركز للمعلومات والتوثيق عن إسرائيل"، إلى ما أسمته "تناقضا بين معطيات بحث نشر من قبل اللجنة ضد التشهير أشارت إلى تراجع اللاسامية في هولندا، وبين ما يشعر به اليهود في هولندا".
من جهته قال ميشيل غوراري، المدير العام لـ"الكونغرس اليهودي الإسرائيلي"، يوم أمس، إنه "من الصعب الالتفات إلى نتائج الانتخابات بدون الالتفات إلى تصاعد اللاسامية إلى حد لم تصله منذ المحرقة" على حد تعبيره، مضيفا أنه "على أوروبا أن تتصرف". 54