زار مركز الميزان لحقوق الانسان امس الأربعاء الموافق 6/11/2019 ، السيدة آندريا نكلوس، المستشار السياسي في الممثلية الكندية في رام الله وكان في استقبالها مدير المركز السيد عصام يونس، كما وزار المركز أيضا اليوم وفدا مؤسسة هينرش بول فلسطين والأردن ضم الوفد كل د. بيتينا ماركس مديرة المؤسسة في فلسطين والأردن ود. ستيفان هاجيمان، مدير مكتب المؤسسة في إسرائيل ود. رهام هلسة المسئولة في برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان، برنامج تحليل السياسات والمناصرة، منسقة النوع الاجتماعي وكان في استقباله مدير المركز وساري عقل من وحدة العلاقات الدولية.

كما واستقبل صباح الثلاثاء الموافق 5/11/2019، مدير المركز ونائبه سمير زقوت وفدا من مؤسسة دياكونيا ضم كل من السيد يواكيم وهلفيل مسؤول السياسات – الصراع والعدالة في ستوكهولم والمدير العام للمؤسسة في القدس السيد ماغنوس كارلجفست.

تناولت اللقاءات الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتدهورة وحالة حقوق الإنسان في قطاع غزة ، والآثار الخطيرة الناجمة عن استمرار الحصار المفروض على القطاع وتبعاته الخطيرة على مختلف مناحي حياة السكان المدنيين في القطاع. وما يفرضه ذلك من قيود خطيرة على حرية الحركة للأفراد والبضائع ولاسيما المرضى الذين يحتاجون للعلاج خارج قطاع غزة.

وأكد يونس على أن المصالحة الفلسطينية مطلب أساسي يجب أن تتواصل الجهود لدعمها؛ حفاظاً على وحدة الشعب وقضيته وبأن الانتخابات الفلسطينية أصبحت ضرورة لتجديد الشرعيات وإعمالا لحق المواطنين الأصيل في اختيار ممثليهم داعيا المجتمع الدولي إلى دعم العملية الديمقراطية والتوافق الفلسطيني وتهيئة الأجواء لممارستها على النحو الأمثل وقد أكد المركز على أن المجتمع الدولي مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى بإعادة النظر في عملية السلام والمفاوضات لتكون مرجعياتها قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية.

كما وتم وضع الوفود الزائرة في صورة الأوضاع الصعبة التي تعاني منها مؤسسات حقوق الانسان بفعل الإجراءات المقيدة لعملها وبفعل الحملات التي تقوم بها دولة الاحتلال لتقويض عملها ودورها الأساسي في ضرورة إعمال مبدأ المحاسبة.

وتأتي هذه اللقاءات في سياق الجهود الحثيثة التي يبذلها مركز الميزان لحقوق الإنسان للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وسعيه الدائم لنقل رسالة الضحايا للدبلوماسيين والسياسيين لحثهم على بذل جهودهم من أجل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة والعمل على ضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب، انتصاراً لقيم العدالة والحرية والسلام.