قال قائد شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، أهرون حاليفا، اليوم الثلاثاء، إن "جميع المؤشرات تظهر أن العام 2020 يحمل احتمالات سلبية بالنسبة لمصالح إسرائيل".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" عن حليفا قوله، خلال اجتماع مغلق أمام المسؤولين في دائرة الميزانيات في وزارة المالية، إنه توجد "تهديدات آخذة بالتطور" ضد إسرائيل، وأن تصريحات كالتي أطلقها، مؤخرا، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، لم يكن هدفها التخويف.

وأضاف حليفا أن أقواله تأتي على خلفية مطالبة نتنياهو والجيش بزيادة كبيرة لميزانية الأمن، تقدر بمليارات الشواكل في السنوات المقبلة، فيما تطالب وزارة المالية الجيش بتنفيذ خطوات ناجحة داخل الجيش، وفق ما نقله موقع (عرب48).

وقال كوخافي، قبل أسبوعين، إن "الوضع في الجبهتين الشمالية والجنوبية متوتر وهش وقد يتدهور إلى مواجهة، على الرغم من أن أعداءنا ليسوا معنيين بالحرب، وعلى ضوء ذلك، ينفذ الجيش الإسرائيلي، في الأشهر الأخيرة، إجراءات جهوزية متسارعة".

ويطالب المسؤولون في وزارة المالية الإسرائيلية الجيش بأن "يقلص بنفسه وبفائضه من أجل تمويل احتياجاته"، وأن "الجيش يدعي أنه ينقصه 4 مليارات شيكل في السنة الواحدة وعلى مدار عشر سنوات مقبلة، ولكن المالية تريد أن ترى أولا نجاعة في الجيش".

اقرأ/ي أيضا:  موقع عبري يستعرض التحديات العاجلة للحكومة الإسرائيلية القادمة

واقترحت الوزارة على الجيش أن يلغي منحة رئيس أركان الجيش للضباط الخارجين إلى التقاعد، إلغاء إعفاء الضباط من دفع الضريبة مقابل استخدام سيارات مستأجرة، واختزال التقاعد للضباط الذي يخرجون للعمل في القطاع العام.

وتوفر هذه التقليصات 1.5 مليار شيكل، لكن في وقت لاحق يتوقع أن تخرج إلى حيز التنفيذ خطة تقصير مدة الخدمة النظامية التي تخفض إنفاق الجيش. لكن الأهم من ذلك أن المسؤولين في وزارة المالية يقولون، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش استعرض هذه "التهديدات" أمامهم قبل أشهر ولم تُشر إلى تغييرات جوهرية في الوضع الأمني.