كشفت قناة إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أبرز ما دار في اجتماع  المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) بشأن الوضع الأمني في قطاع غزة .

وقالت القناة 12 العبرية، إن "الكابينت يرى أن هذه الجولة قد انتهت، وأن حماس والجهاد ليسوا مهتمين بالتصعيد لأنهم يفهمون أن ذلك سيؤثر على كل من الأموال القطرية والمشاريع الإنسانية المخطط لها، بينما "إسرائيل" من جانبها أنهت ردها ولكن!".

وأشارت القناة إلى أن وزراء الكابينت طرحوا خيارات للتعامل مع غزة، حيث ألمح الحاخام رافي بيرتس إلى عودة الاغتيالات لكن اثنين من وزراء الحكومة قللوا من مقترحاته وهاجموه، وقالوا عنه "لا يفهم شيئًا".

وأكدت القناة أن الوزراء يعتقدون أنه لا يوجد حالياً أي جدوى للعودة إلى الاغتيالات في غزة لأن هذا يعني الإنجرار لعملية عسكرية.

أقرأ/ي أيضا: عضو بالكابنيت: قد نلجأ لشن عملية عسكرية واسعة على غـزة ثم التوجه لتسوية

وفي وقت سابق، مساء اليوم، قال "يوفال شتاينتس" وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو الكابنيت :" يبدو أنه سيتعين علينا القيام بعملية عسكرية واسعة في غزة وبعد ذلك فقط نتوجه لتسوية، إذا لم يكن هناك خيار آخر فسنشرع أيضًا في حملة برية للقضاء على حكم حماس ".

وجاء اجتماع الكابينت بعد موجة من التصعيد ليلة الجمعة، حيث شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد فلسطيني واصابة اخرين؛ ردا على إطلاق قذائف صاروخية على سديروت.