عضو بالكابنيت: قد نلجأ لشن عملية عسكرية واسعة على غزة ثم التوجه لتسوية
قال "يوفال شتاينتس" وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغر (الكابنيت)، مساء اليوم الأحد، إن إسرائيل قد تشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة ، ثم تتوجه بعدها إلى تسوية.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن الوزير شتاينتس قوله:" يبدو أنه سيتعين علينا القيام بعملية عسكرية واسعة في غزة وبعد ذلك فقط نتوجه لتسوية، إذا لم يكن هناك خيار آخر فسنشرع أيضًا في حملة برية للقضاء على حكم حماس " بحسب تعبيره.
وأضاف "إذا لم تكن لدينا خيارات، ونريد القضاء على نظام حماس في غزة، فسنحتاج إلى عملية برية"، فيما ذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، ورئيس قائمة "كاحول لافان" بيني غانتس ، "عرض على الكابينيت خلال عملية الجرف الصامد (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014)، خطة للقضاء على سلطة حماس، وقيمها تكلفتها بـ500 قتيل في صفوف الجيش الإسرائيلي، والكابينيت رفضها".
وحين سُئل إن كان الغرض من الخطة التي قدمها الجيش لـ"الكابينيت"، هو تخويف الحكومة وإثناءها عن فكرة الشروع بعملية واسعة للقضاء على سيطرة حركة حماس على القطاع، نفى شتاينتس ذلك، في حين أكد أن غانتس أوصى حينها، بعدم خوض العملية.
يذكر أن الكابينت عقد اليوم الأحد اجتماعا استمر نحو 4 ساعات؛ لمناقشة الوضع الأمني المتوتر في قطاع غزة ، دون الكشف عن تفاصيل عما دار داخل الاجتماع.
أقرأ/ي أيضا: الأمن الإسرائيلي لم يفاجأ بالصواريخ وغـزة على شفا الانهيار
وجاء اجتماع الكابينت بعد موجة من التصعيد ليلة الجمعة، حيث شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد فلسطيني واصابة اخرين؛ ردا على إطلاق قذائف صاروخية على سديروت.