غزة: إصلاح الجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتين في الوسطى

إصلاح الجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتين في الوسطى

استمراراً لجهودها الكبيرة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات الداخلية بين العائلات الفلسطينية في القطاع والعمل على تهيئة الجبهة الداخلية للمصالحة المجتمعية الشاملة، رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي، المحافظة الوسطى، صلحاً عشائرياً بين عائلتي "عبد الرازق وحماد"، على أثر حادث سير مؤسف أدى لإصابة الطفلة صبا فتحي عبد الرازق، وقد تقدم الوفد عدد من المخاتير ورجال الإصلاح في اللجنة.

وألقى الشيخ أبو حازم مسمح كلمة اللجنة شكر فيها العائلتين على سرعة الاستجابة لجهود المصالحة على أساس شرع الله والعرف والعادة، وحث جميع العائلات على الاقتداء بهم ونبذ الخلافات في مهدها، وأكد على رص الصفوف للوقوف أمام الاحتلال الصهيوني وعدم الانشغال بالخلافات والمنازعات الداخلية.

بدوره، عفا وسامح وجيه عائلة عبد الرازق عن عائلة حماد وشكر لجنة التواصل والإصلاح على جهدها الكبير في إنهاء هذه الإشكالية ووجه الشكر لكل من ساهم في الحل من وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح، مشدداً على ضرورة التسامح والمحبة في المجتمع ككل.

من جانبه، ألقى وجيه عائلة حماد الشيخ سليم حماد كلمة عائلته، شكر خلالها لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح على جهودهم الكبيرة في حل الإشكاليات التي تقع بين أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وشكر عائلة عبد الرازق على العفو الكريم.

من جهته، شكر الحاج ناصر الهنداوي العائلتين وأوضح أن العائلتين من أصل طيب متمنياً ان يتم الإصلاح المجتمعي وان تتم المصالحة الفلسطينية بين أبناء الشعب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد