تعاني الأسيرة هبة اللبدي من تدهور خطير على حالتها الصحية استدعى إعادة نقلها لمستشفى بني تسيون بعد خوضها للإضراب عن الطعام لليوم الـ 38 على التوالي رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسيرة اللبدي تنقل بشكل شبه يومي إلى مستشفى "بني تسيون" الإسرائيلي، بسبب التدهور الحاد على وضعها الصحي، حيث أصبحت تعاني في الآونة الأخيرة من صعوبة في بلع الماء، وأوجاعاً شديدة بالمعدة وجفافا حادا، كما وتشتكي من انخفاض في نسبة السكر بالدم، وخسرت من وزنها أكثر من 10 كيلوغرامات، وهناك تحذيرات من إصابتها بمشاكل في القلب.

وأضافت أن قوات الاحتلال تعمد إلى إبقاء اللبدي مقيدة اليدين والقدمين وهي على سرير المستشفى.

إلى أنه رغم خطورة وضعها الصحي وحاجتها للبقاء بالمستشفى، إلا أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد إعادتها بذات اليوم إلى زنازين "الجلمة"، واحتجازها بأوضاع قاسية في زنزانة مراقبة بالكاميرات مليئة بالحشرات.

يشار إلى أن ثلاثة أسرى إلى جانب الأسيرة اللبدي يواصلون معركة الأمعاء الخاوية رفضا لاعتقالهم الإداري، وسط تراجع ملحوظ على أوضاعهم الصحية، وهم كل من: الأسير اسماعيل علي ومضرب منذ 100 يوم، والأسير أحمد زهران ويخوض إضرابه منذ 40 يوما، والأسير مصعب الهندي مضرب لليوم 38 على التوالي، بحسب الوكالة الرسمية.