أحرزت جامعتا " القدس " و"النجاح"، اليوم الأربعاء، تفوقاً متميزاً على جامعة بيرزيت ، في تصنيف QS الدولي على المستويين العربي والمحلي لهذا العام.

حيث حصلت النجاح على المرتبة الأولى فلسطينياً في التصنيف العام، وحصلت القدس على مرتبة متقدمة فلسطينياً بناء على عدة مؤشرات.

وقد حلّت جامعة النجاح في المستوى رقم (46) عربيًا، متقدمة على "بيرزيت" التي خرجت من تصنيف أول 50 جامعة عربية، بينما حافظت "القدس"، على المرتبة الثالثة محلياً، ولكنها أحرزت تقدماً لافتاً في المجموع العام، وفق ما جاء في نتائج نتائج مؤسسة Qs الدولية.

ويأتي تقدم جامعة "القدس" استنادًا إلى معايير دولية عدة، تأخذها مؤسسة "QS" بعين الاعتبار في دراستها لظروف الجامعات وتقدمها علمياً، وتفوقت فيها على جامعتي النجاح وبيرزيت.

إذ جاءت "القدس"، الأولى فلسطينياً، في نسبة عدد الأساتذة للطلبة المنتسبين، ما يؤثر إيجابياً في نسبة التعليم، كما تفوقت بنسبة الأساتذة الأجانب في الجامعة، وهو معيار يقيس تنوّع البرامج وانفتاحها.

كما أنها حازت على المرتبة الأولى فلسطينياً في جودة البحث العلمي، الذي يدلل عليه معيار "نسبة توثيق الأبحاث" الصادرة عن الجامعة والاعتداد بها كمصادر علمية عالمية، وفق صحيفة القدس.

ويأتي تفوق جامعة القدس، في ظل الأوضاع التي تعيشها المدينة المقدسية وما تعانيه من ظروف صعبة جراء انتهاكات وممارسات الاحتلال العنصرية بحقها، وحق ساكنيها.