لقيت البريطانية " لويز هارفي" (36)عاماً، مصرعها، بعد إجرائها عمليتين تجميل لتكبير الثدي وشد البطن في وقت واحد، وذلك بعد محاولات عديدة وحثيثة من قبل طبيبها لإقناعها بالأمر من أجل توفير المال.

كشفت التحقيقات، أن هارفي، وهي أم لـ 3 أطفال، توفت نتيجة إصابتها ببضع جلطات، بعدما خضعت لعملية في عيادة "ترانسفورم" في مستشفى "ريفر سايد" في لندن استغرقت 3 ساعات.

وقال الطبيب الشرعي: " إنه لم يتم منح لويز جرعة ثانية من مضادات الجلطات، على الرغم من معرفة الطبيب بتاريخ "لويز" العائلي من الإصابات بالجلطات، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كما وكشفت التقارير أنه تم منح "لويز" الجرعة الأولى من مضادات التجلط بعد 8 ساعات من إجراء الجراحة، بينما كان يجب منحها إياها بعد 4 ساعات، كما أنه بناء على كلام "ليندا" (53 عامًا)، والدة الضحية، سمح الأطباء لابنتها بالخروج من المستشفى دون منحها الأدوية اللازمة، في يوم الـ17 من يونيو 2018، قبل أن تتوفى في الـ 5 من يوليو.

وفي التحقيق القضائي الجاري حاليًّا، ذكرت "ليندا" أنه تم نقل ابنتها إلى المستشفى يوم الـ3 من يوليو عندما انهارت، قبل أن تتوفى يوم الـ5 منه، كما ذكرت الأم أن ابنتها عانت جلطات في رئتيها وقلبها، كما قالت إن أطباء العيادة لم يقدموا أي تفسير لما حدث للويز عندما اتصلوا لتقديم تعازيهم، وفق إرم نيوز.

وذكر التحقيق أن الجراح "مانيش سينها"، لم يكن على دراية بتاريخ عائلة الضحية المرضي، بعد استجوابه من قبل الطبيبة الشرعية "يوفاني بليك"، ويشار إلى أن التحقيق ما زال مستمراً حتى السبت المقبل.