إسرائيل تحتجز جثامين 15 شهيدا من قطاع غزة
أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 15 شهيداً من سكان قطاع غزة .
وأوضح المركز في وثيق أصدرها، أن جميع الشهداء المحتجزة جثامينهم، احتجزوا منذ بدء مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 آذار/ مارس 2018، مشيرًا إلى أن الاحتلال سلم جثمان الشهيد عماد شاهين من مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، لعائلته صباح الأربعاء الماضي، بعد طلب من مراكز حقوقية.
وعبر مركز الميزان ومنظمة أطباء لحقوق الإنسان ومؤسسة هموكيد عن استهجانهم الشديد لسياسة احتجاز جثامين الشهداء اللاإنسانية، مؤكدين في بيان مشترك على أن سياسة احتجاز الجثامين تنتهك الحقوق الأساسيّة للمتوفّي وعائلته، وتتسبب بمعاناة إضافية لذويه في شكل من أشكال العقاب الجماعي الذي يحظره القانون الدولي.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن باقي الجثامين المحتجزة، وتمكين ذويهم من إلقاء النظرة الأخيرة عليهم ودفنهم بطريقة لائقة تتناسب ومعتقداتهم الدينية والثقافية. وفقاً لما أوردته صحيفة " القدس "
يشار إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت)، كان قد أصدر في الأول كانون الثاني/ يناير 2017، قراراً يقضي بمنع تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين واحتجازها، بالرغم من إقرار المحكمة العليا الإسرائيلية بتاريخ 15/12/2017، بعدم قانونية هذا الإجراء، لتعود مرة أخرى ممثلة بالهيئة الموسعة والمكونة من 7 قضاه لتصدر قرارًا بوجود صلاحية للقائد العسكري حسب لوائح الدفاع ولا سيما الفقرة (3) من المادة (133) لسنة 1945 باحتجاز الجثامين.