اشتية يدعو لانجاح الانتخابات

محمد اشتية - رئيس الوزراء الفلسطيني

دعا رئيس الوزراء محمد اشتية ، اليوم الأحد، للعمل على إنجاح الانتخابات؛ "لنعيد الوهج الديمقراطي للمؤسسة الوطنية الفلسطينية بشقيها التشريعي والتنفيذي".

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاحتفال باليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، في قاعة الشهيد أحمد الشقيري بمقر الرئاسة ب رام الله ، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وقال اشتية: "كنت أود أن تكون هذه القاعة لها جناح آخر، هذا الجناح الذي امتلأ بنساء وصبايا أهلنا في الضفة الغربية ومدينة القدس ، نحتاج جناحا آخر تملؤه أمهاتنا وأخواتنا من قطاع غزة ومن الشتات الفلسطيني، وعليه فقد أطلق الرئيس محمود عباس مبادرة من أجل إنهاء الانقسام، ونحن قلنا إذا كان منظورنا للمصالحة ليس مقبولا لحركة حماس ، حيث أن منظورنا مبني على الشرعية الواحدة والقانون الواحدة والنظام الواحد والحكومة الواحدة والسلاح الواحد، ورجل الأمن الواحد، فيما أن منظورهم للمصالحة ليس مقبولا لدينا حيث أنه مبني على التقاسم الوظيفي، لذلك فلنحتكم إلى الشعب الفلسطيني ولنذهب إلى انتخابات عامة وحرة ديمقراطية يقبل بنتائجها الجميع".

في سياق اخر، أكد اشتية أن فلسطين في مقدمة الدول العربية وحتى عالمياً في إقرار تشريعات تضمن حداً أدنى في تمثيل المرأة في المجلس التشريعي والبلديات.

وأضاف أن "منظمة التحرير الفلسطينية تبذل جهوداً حثيثة لأن لا يقل تمثيل المرأة في المجلسين الوطني والمركزي عن ثلث اعضائها، ونأمل أن تتكلل هذه المساعي بالنجاح وأن تحقق على أرض الواقع".

وأشار إلى أن الرئيس محمود عباس يحرص أن تكون المرأة ومكانتها جزء من الوجه الحضاري ومن المضمون الوطني الصلب في مواجه التحديات التي تواجه شعبنا.

وتابع اشتية: "لا يعقل في وقت نفتخر به في تعليم المرأة في جميع الجامعات، ويفوق عدد الإناث أو يوازي عدد الذكور في معظم الجامعات أن تكون مساهمتها في سوق العمل لا تتعدى 19%، ونحن نعلم أن تعليم المرأة هو تعليم جيل كامل، كما نحاول في المدارس أن نخلق جيلاً من الطالبات يحلمن بمستقبل افضل عندما يصبحن وحتى عندما يكبرن يصبحن نساء برؤية واضحة، وندرك أن العدل اقل تكلفة من الظلم فلنعمل من اجل العدل وضد الظلم مهما كان شكله".

وتحدث اشتية عن الشأن السياسي، وقال: "إن المحتل الاسرائيلي يشن علينا عدة حروب مثل حرب الجغرافيا والاستيطان ومصادرة الأراضي وحرب المياه وتعطيش أهلنا في غور الأردن وحرب الاعتراف وحرب الرواية الذي يخضوها شعبنا المناضل في مدينة القدس حماية لروايتنا الاسلامية والمسيحية حول القدس والأقصى، وهؤلاء الذي أرادوا الشر لشعبنا يواجهون كل شر يوميا، والذين أرادوا ل صفقة القرن أن تكون تصفية للقضية الفلسطينية ستكون لعنة صفقة القرن تصفية لوجودهم على كراسي الرئاسة في واشنطن".

وأردف:" نحن لا نعرف ماذا تحتوي صفقة القرن ولكن نحن نعلم كل شيء ليس فيها، حيث أن القدس ليست فيها، وحق العودة للاجئين ليست فيها، ودولة مستقلة على حدود 67 ليست فيها، وإزالة المستوطنات ليست فيها، ولذلك من اليوم الأول قال الرئيس إن أي شيء ينتقص من حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين لن نقبل به".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد