نظمت الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم السبت، احتفالا بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية، بحضور السفير الفلسطيني دياب اللوح وعدد من المسؤولين الفلسطينيين والمصريين.

واعتبر اللوح أن الاحتفال بهذا اليوم من القاهرة بمثابة شراكة عربية بين المرأة الفلسطينية والمصرية على أرض مصر، وتقديرا للمرأة المصرية التي وقفت دوما الى جانب شقيقتها الفلسطينية. بحسب الوكالة الرسمية.

وأكد أن المرأة الفلسطينية، رفيقة الرجل في النضال من اجل كرامة وحرية وإعلاء كلمة فلسطين بكافة المحافل العربية والدولية، موجها التحية الى خنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد، التي تعتقل قوات الاحتلال 5 من أبنائها واستشهد نجلها السادس، وهدم منزلها 5 مرات.

واعرب السفير اللوح، عن شكره وتقديره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللحكومة والشعب المصري الشقيق على دعمهم المتواصل لشعبنا ورعايتهم التاريخية للمصالحة الفلسطينية، مؤكدا أن فلسطين شريكة مع مصر في مكافحة الاٍرهاب.

ومن جانبها، أشادت رئيسة الاتحاد العام للمرأة عبلة الدجاني، بقرار الحكومة باعتماد 26/10 من كل عام يوما وطنيا للمرأة الفلسطينية، منوهة بتضحيات المرأة الفلسطينية على مختلف مراحل النضال الوطني.

وأشارت إلى أن المرأة كانت دائما شريك للرجل في الكفاح الوطني والنضال السياسي والإعلامي والدبلوماسي والعسكري، وأن آلاف النساء دخلن سجون الاحتلال، وما زالت العشرات يقبعن فيها.

ومن جانبه، قال أمين سر حركة "فتح" بالقاهرة محمد غريب، إن المرأة الفلسطينية لعبت وتلعب دورا مهما ومحوريا في حركة التحرر الوطني منذ انطلاقة الثورة وحتى يومنا هذا، فهي رمز التحدي والصمود.

يذكر أن مجلس الوزراء أقر في جلسته رقم (13) برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية المنعقدة بتاريخ 17 تموز 2019، السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يوما وطنيا للمرأة الفلسطينية.