أكد أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية، أن الحكومة الفلسطينية ماضية في قرارها وقف استيراد العجول من إسرائيل، مشددًا على أنه "لا رجعة عنه". 

وقال مجدلاني في تصريحات تابعتها وكالة (سوا) الإخبارية مساء يوم السبت إن "التهديدات الإسرائيلية لا تخيفنا ولا ترعبنا؛ لأن ما نصدره لإسرائيل سنويا هو جزء ضئيل ولا يقاس".

وكانت قناة كان الإسرائيلية قد قالت الليلة الماضية ان إسرائيل تدرس وقف السماح للسلطة الفلسطينية بإدخال بضائع ومنتوجات تتبرع بها دول أجنبية إلى المناطق ووقف تصدير زيت الزيتون ومحاصيل التمر منها إلى دول عربية في حال لا تتراجع عن قرارها وقف استيراد العجول من إسرائيل إليها.

اقرأ/ي أيضًا:  العالول يعلق على تهديدات اسرائيل للسلطة حول وقف استيراد العجول

ووفق مجدلاني، فإن فاتورة الاستيراد المباشر من إسرائيل تتجاوز 5 مليار دولار سنويا، موضحا أن التصدير لإسرائيل بـ100 أو 200 مليون دولار لا يشكل تهديدا جوهريا للاقتصاد أو الصناعة الفلسطينية.

وأضاف : "على العكس، ربما مع وقف استيراد العديد من البضائع والسلع من إسرائيل، سيكون السوق هنا بحاجة إلى أن يكون هناك سلع فلسطينية حتى تكون بديلا عن استيراد الإسرائيلية".

ونوه مجدلاني إلى أن جزءًا كبيرا من العجول تستورد من خارج إسرائيل وأن العديد من التجار كانوا يستوردون من بلدان مختلفة، باستثناء بعض التجار الصغار الذين كانوا يستوردون بطريقة أو أخرى من مزارع إسرائيلية.

وبين أن "البدائل موجودة بدون شك"، لافتا إلى أن وزير الزراعة رياض عطاري جلس مع كل المستوردين واتفق معهم على توفير كل المستلزمات للاستيراد من الخارج كبديل عن الاستيراد من المزارع الإسرائيلية من خلال تشجيع المزارع الفلسطينية على تربية العجول أو تسمينها أو الاستيراد والتربية.