شغل علي فضيل، منصب المدير العام لقناة الشروق الفضائية، قبل أن توافيه المنية يوم الخميس، الموافق 24 أكتوبر، جراء وعكة صحية ألمت به في فرنسا.

وقالت الشروق إن علي فضيل شكّل علامة فارقة في الإعلام الجزائري، بعد إطلاقه صحيفة يومية واسعة الانتشار وشبكة مواقع إخبارية وقنوات تلفزيونية، أثارت الجدل على مدار أعوام.

وكانت جهات أمنية قد اعتقلت فضيل على خلفية تصريحات أدلى بها، متهما شخصيات في السلطة بتقديم رشى إلى جهات أجنبية لدعم النظام الجزائري.

و بثت الشروق حوارا لمديرها العام قال فيه إن شقيق الرئيس بوتفليقة، السعيد "هو من يتحكم في الجزائر وأنه الرئيس الفعلي للبلاد".

وتابع فضيل متهما سعيد بوتفليقة بحيازة ختم الجمهورية بطريقة غير دستورية، على حد وصفه، في ظل غياب شبه تام للرئيس عبد العزيز بوتفليقة المريض منذ سنة 2013.

وقبل وفاته، أكد علي فضيل، أن قناته تعرضت لـ"مؤامرة خطيرة" سنة 2018، حاكت خيوطها جهات إعلامية وفنية حاقدة وحاسدة لم يعجبها النجاح والريادة “الشروقية” على المستوى الوطني والمغاربي، الأمر الذي تسبب في أزمة مالية خانقة للمؤسسة بقنواتها وجريدتها ومختلف فروعها خلال عدة أشهر، في عام سمي بـ”عام الحزن”.