الشعبية: مصداقية السلطة والحكومة على المحك بشأن حقوق ورواتب الموظفين في غزة
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة الفلسطينية في رام الله ما زالت تتلكأ في معالجة قراراتها التي عززت من سياسة التمييز بين الضفة و غزة ، وولّدت قناعات بين أبناء شعبنا بأن الحكومة هي لجزء من أبناء شعبنا وليست حكومة الكل الفلسطيني.
وأضافت الجبهة، وفق بيان تلقت "سوا"، نسخة عنه: " إن الحكومة الفلسطينية ما زالت تصر على الاستمرار في فرض قانون التقاعد المالي غير القانوني، والمماطلة في إعطاء كافة الحقوق الوظيفية لموظفي تفريغات2005 والاكتفاء بحلول تسكينية، استمراراً لسياسة عدم المساواة في صرف الرواتب".بحسب البيان
وتابعت: "حيث حصل موظفو القطاع في عملية صرف المتأخرات على 75% من رواتبهم، في حين بلغت نسبة الصرف لموظفي الضفة 100%، بالإضافة إلى ترك هؤلاء الموظفين فريسة لتوحش البنوك، ما أشار إلى إصرار السلطة على الاستمرار بسياسة التمييز، وضربها بعرض الحائط كل الدعوات والنداءات لوقف هذه السياسة الظالمة".
ودعت الحكومة وقيادة السلطة إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات التي تُشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الأساسي الفلسطيني، وتعُزز من سياسات التمييز بين أبناء الوطن الواحد، وإلى اتخاذ إجراءات عاجلة باعتماد موظفي تفريغات 2005 كموظفين رسميين وإعطائهم جميع حقوقهم التي يكفلها القانون وقانون العمل، وتوحيد عملية صرف الرواتب بين غزة والضفة، وإلغاء قانون التقاعد المالي غير القانوني.
وأكدت بأن مصداقية السلطة والحكومة على المحك، وأن شعبنا الفلسطيني ينتظر وقف سياسات التمييز، وإنصاف موظفي غزة بإلغاء التقاعد المالي وصرف كامل المستحقات والمتأخرات لكافة الموظفين، بالإضافة للمساواة في صرف الرواتب للجميع.