غزة / سوا / شهدت شوارع قطاع غزة الرئيسية رفع لافتات ضخمة كتب عليها "مبروك لمحور طهران – القدس " ويظهر بها صورة قبة الصخرة لمدينة القدس.

وهنأت لجنة دعم المقاومة في فلسطين الجمهورية الإسلامية الايرانية بمناسبة مرور 36 عاماً على انتصار الثورة الاسلامية .

وباركت اللجنة في بيان لها قائلةً :"بكل فخر واعتزاز يتقدم شعب فلسطين وخصوصاً مقاومته الباسلة بالتهنئة والتبريك للجمهورية الاسلامية بهذه المناسبة العظيمة " .

وأضافت اللجنة " من هنا ورغم المآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني – خصوصاً في غزة المحاصرة والمذبوحة يؤكد شعبنا اعتزازه ووفاءه لمن احتضنه ودعمه بالمال والعتاد والخبرة والنصح وبكل شيء حتى يستعصي على الانكسار وحتى يندفع في طريق الانتصار .

وختمت اللجنة بيانها قائلة " إن إيران ملأت الفراغ الذي أحدثته اتفاقية كامب ديفيد بجدارة واستطاعت أن تمنع الانهيار المخطط له وتبني محور المقاومة – محور طهران القدس – وهكذا أصبحت إيران وبكل قوة ووضوح وثبات الحاضن الأول للمقاومة ضد العدو الصهيوني خصوصاً في لبنان و فلسطين وأخيراً من خلال جبهة الجولان قيد التسخين .

يشار إلى أن شهر الانتصار "فبراير " هو الشهر الذي شهد افتتاح أول سفارة لفلسطين في العشرين من ذات الشهر .

مراقبون ومتابعون قالوا ان الهدف من نصب هذه اللافتات تقديم الشكر لجمهورية إيران من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الاسلامي ، وإن كان الأخيرة تتمتع بعلاقات مميزة أكثر من حماس.

وبحسب متابعين فان الدعم الايراني بات مهما لفصائل المقاومة الفلسطينية وتحديداً بعد ثلاث حروب خاضتها المقاومة مع الجيش الاسرائيلي على مدار 7 سنوات .

وفي الرابع عشر من شهر ديسمبر العام الماضي أعلنت كتائب عز الدين القسام عبر ناطقها الاعلامي "أبو عبيدة" رسميا الشكر لدولة ايران على دعمها للمقاومة الفلسطينية.

وكان واضحا عودة العلاقات بين حماس وايران ، حينما قدمت الحركة الاسلامية التعازي لحزب الله الذي يتمتع بعلاقات مميزة مع ايران ويتلقى دعما مالياً وعسكريا منها بمقتل 5 من قيادات الحزب في غارة اسرائيلية على بلدة القنيطرة بسوريا.

ولا يخفى المسؤولين في حركة الجهاد الاسلامي الدعم الايراني للحركة، حيث صرح أكثر من مسؤول وقيادي بها ان ايران تقدم لهم الدعم المالي والعسكري.