اجتمعت اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في الضفة و غزة ، وناقشت التطورات والمستجدات على المستوى الوطني العام، بما في ذلك الهجمة الشرسة التي تمارسها دولة الاحتلال على كافة مكونات المجتمع الفلسطيني وخصوصاً المؤسسات الأهلية، وآليات التصدي لها ومواجهتها.

وتطرق الاجتماع، وفق ما وصل "سوا"، إلى الوضع على المستوى الداخلي، والمعيقات التي تواجه عملية التنمية وسبل العمل المشترك في الإطار الوطني من اجل تجاوز هذه المعيقات والاستجابة إلى أصوات الفئات المهمشة والأكثر فقراً، والنضال من اجل إدراج احتياجاتها على قائمة الأولويات في الحوار التي تخوضها الشبكة عبر قطاعاتها من الحكومة.

كما تابعت اللجنة خلال الاجتماع الجدل الذي دار على المستوى الوطني حول البيان الصادر عن مكتبها في غزة يوم الاثنين، والذي تبعه سلسلة مشاورات ولقاء مع وزارة الداخلية، ناقشت حيثيات البيان والرد عليه من قبل الوزارة.

واطلع الوفد الذي اجتمع مع الداخلية اللجنة التنسيقية على ما جاء في هذه المشاورات، بما في ذلك تأكيدهم لوفد الداخلية على أن البيان حمل صفة الاستعجال.

وفي نفس السياق، أكدت اللجنة التنسيقية على ضرورة البناء الجاد على ما حملته المرحلة القريبة المنصرمة من تطور ايجابي وانفتاح في العلاقة مع وزارة الداخلية بحيث يتم متابعة أمور الجمعيات وتسهيل معاملاتها وتصويب أوضاع المؤسسات التي تكون بحاجة إلى ذلك، في إطار حوار أوسع واشمل يعزز العمل المشترك من اجل أفضل تطبيق لقانون رقم 1 لسنة 2000 بشأن الجمعيات الخيرية، والذي ينظم عمل المؤسسات الأهلية الفلسطينية.

وأقرت الشبكة مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تطوير علاقة آليات الحوار مع الحكومة وتعزيز تحالفاتها من اجل تعزيز الجهد الوطني المشترك الهادف إلى صد الهجمة التي تشنها قوات الاحتلال على كافة مكونات الشعب الفلسطيني.