فرنسا: يوم تضامني مع فلسطين في مدينة ليل
شارك سكرتير السفارة الفلسطينية في فرنسا قيس كسابري، اليوم الاثنين، في يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني بعنوان "سبع ساعات من أجل فلسطين"، في مدينة ليل- فيل نوف داسك الفرنسية.
وشارك كسابري ممثلاً عن السفير سلمان الهرفي، في طاولة نقاش نظمتها جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين، إلى جانب رئيس جمعية التضامن البلجيكية مع فلسطين، عضو برلمان منطقة والوني بيكار البلجيكية سيرج أوستاش. بحسب الوكالة الرسمية.
وشكر كسابري جمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية في المدينة الفرنسية ولكل فروعها، على العمل الدؤوب الذي يقومون به من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حية وحاضرة في الرأي العام الفرنسي والأوروبي.
ووضع الحضور بصورة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية الموجهة ضد شعبنا وأرضه ومقدراته وثرواته، خاصة في مدينة القدس المحتلة والتسارع الاستيطاني الذي تحاول إسرائيل من خلاله فرض وقائع جديدة على الأرض تهدف لحرمان الشعب الفلسطيني من إمكانية تحقيق مطالبه الوطنية المشروعة في الدولة المستقلة ذات السيادة ضمن حدود آمنة معترف بها بعاصمتها القدس الشريف، وفي عودة اللاجئين إلى ديارهم وتطبيق مئات قرارات الشرعية الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وتطرق كسابري إلى توجيه الرئيس محمود عباس للجنة الانتخابات المركزية لتبدأ عملها تحضيراً للانتخابات التشريعية والرئاسية، وأهمية هذه الانتخابات التي تأتي بهدف استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة تجديد الشرعيات عبر صناديق الاقتراع، طالباً من جمعيات الصداقة الأوروبية مع فلسطين مخاطبة السلطات الأوروبية لمساعدة فلسطين في هذه العملية الانتخابية المحورية.
وشدد على الموقف الفلسطيني الذي أعلنه الرئيس والقيادة الفلسطينية برفض صفقة القرن والتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية والنضال من أجل تحقيقها، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الذي عاش على أرضه منذ آلاف السنين ولم يتركها يوماً لن يتخلى عنها لأي سبب وسيواصل نضاله حتى تحقيق الحرية والعدالة والسلام.
وكان اليوم التضامني الذي نظمته مدينة ليل – فيل نوف داسك، اشتمل عدة فعاليات بينها تقديم لعبة تربوية مخصصة للأطفال تحت اسم "عاشت فلسطين"، وتنظيم معرض صور ضوئية تحت عنوان "فلسطين: من النكبة إلى اليوم" ضم صوراً اختصرت تاريخ فلسطين الحديث تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا الحاضر.
كما اشتمل اليوم التضامني قراءات شعرية ومسرحية، وتقديم شهادات لعدد من مناضلي الجمعية الذين زاروا فلسطين مؤخراً، وتقديم وجبة غداء ضمت أشهر المأكولات التراثية الفلسطينية.