صحيفة الأخبارية الجزائرية تمنح الأسرى فى سجون الاحتلال صفحة يومية
انضمت صحيفة " الأخبارية الجزائرية " اليومية لوسائل الاعلام والصحافة الجزائرية والتي منحت الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي حيزا كبيرا من اهتمامها لإثارة قضاياهم وتسليط الضوء على معاناته.
وافاد الاخ خالد صالح – عزالدين- مسؤول ملف الاسرى في سفارة دولة فلسطين في الجمهورية الجزائرية ان الحملة الاعلامية الواسعة التي اطلقتها سفارة دولة فلسطين بالجزائر منذ سنوات طويلة لتدويل قضية الاسرى وتوسيع دائرة الاهتمام الاعلامي بها حظيت باستجابة واسعة وغير مسبوقة من كافة وسائل الاعلام الرسمية والحزبية والمستقلة ،و التي تتسابق في نشر قصصهم وحكاياتهم وابراز بطولاتهم ومعاناتهم لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلى عليهم وتعزيز دائرة الدعم والمؤازرة لقضيتهم .
وقد أوضح صالح المكلف بملف الأسرى في سفارة دولة فلسطين بالجزائر ان صحيفة "الاخبارية الجزائرية"اليومى منحت الاسرى صفحة كاملة ، موضحا ان ذلك يعني توفير نافذة حرة أخرى ومنبرا للاسرى فى الصحافة الجزائرية التى تولى قضايا القدس والاسرى اولوية وحيزا واسعا ضمن الصفحات الدولية ، مما يشكل نقلة نوعية هامة في تعزيز مسيرة دعم الاسرى التي طرا عليها تطور كبير منذ بداية صدور الملحق الاول عن الاسرى – صوت الأسير- اواخر عام 2011 ضمن يومية الشعب الجزائرية. مع الاشارة إلى ان صحيفة "الاخبارية الجزائرية " دائمة الأهتمام بقضايا فلسطين وعناوينها المختلفة، وتوليها مساحات واسعة يوميا . وتوجه صالح بجزيل التقدير والأمتنان الى الاخ /كمال دوحة - المدير العام للاخبارية والاخ/ النعاس كريبع مسؤول النشر فيها ، مذكرا بالدور الجوهري النبيل للأستاذ ابراهيم قار على ، الكاتب والاعلامى الجزائرى الذى كان له فضل ودور كبيرين فى هذه الخطوة نصرة لقضايا فلسطين والاسرى .
تجدر الأشارة ان اول تفاعل اعلامي جزائري مركز مع قضية الاسرى منذ بداية العام 2011 كان بمبادرة من السيد / عزالدين بوكردوس المدير العام ومسؤل النشر فى جريدة الشعب الجزائرية سابقا ، لتحريك الراي العام العربي والدولى وتسليط الضوء على حجم المعاناة التى يكابدها الاسرى فى السجون الاسرائيلية، فاحتضنت صحيفة الشعب اول ملحق اسبوعى بعنوان "صوت الأسير الفلسطينى" والذى استمر فى الصدور سنوات طويلة. وساهم فى هذا الجهد الجبار الكثير من الاخوة الأعزاء من المهتمين بملف الاسرى وعناوينها المختلفة فى هيئة شؤون الاسرى والمحررين وجمعية نادى الاسير وغيرها من مؤسسات الاسرى والمؤسسات الحقوقية والانسانية فى فلسطين . وكان الفضل لله اولا ثم لهم. علما ان فلسطين القضية والشعب كانت حاضرة دوما في وجدان الشعب الجزائرى منذ ما قبل الأستقلال.
وخلال هذه السنوات تجلت جهود السفارة الفلسطينية بالجزائر ومعها مؤسسات الاسرى الفاعلة فى فلسطين باوسع مشاركة اعلامية جزائرية في تبني قضية الاسرى لتشكل استثناءً ودوراً رائدا في رسالة سفارات فلسطين للعالم ، وقال صالح ”ان السفارة بذلت جهودا كبيرة في ابراز ملف الاسرى انطلاقا من شعورها بالواجب والمسؤولية الوطنية في ظل التهميش والهجمة الشرسة لادارة السجون فقررت تبني المبادرة التي بدأت تكبر يوميا حتى تحول الى حضور يومي للاسرى في كل وسيلة اعلام وبيت جزائري واضاف ”خلال العامين الماضيين تفاعلت اغلب الصحف الصادرة بالجزائر مع قضية الاسرى وشرعت اهم الصحف باصدار ملاحق اسبوعية منتظمة الى جانب التغطية اليومية لاخبار الاسرى والقدس.
وتابع”ان تجربة الاعلام الجزائري تشكل نقلة هامة يجب ان تعمم على سفارات فلسطين في العالم للانتصار لقضية الاسرى وترجمتها بشكل صحيح يساهم في حشد الراي العام الدولي على طريق حرية الاسرى والوطن “.