الديمقراطية تدين دعوة وفد إسرائيلي إلى البحرين
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، مشاركة وفد إسرائيلي، في مؤتمر تحتضنه عاصمة البحرين، المنامة، لبحث ما يسمى حماية المياه الإستراتيجية في منطقة الخليج ضد "الخطر الإيراني"، بناء لدعوة أميركية.
وقالت الجبهة، وفق بيان تلقت "سوا"، نسخة عنه: "إن تكرار زيارة الوفود الإسرائيلية إلى عواصم الأنظمة العربية باتت ظاهرة سياسية شديدة الخطورة".
وفيما يلي نص البيان:
أدانت دعوة وفد إسرائيلي إلى البحرين
"الديمقراطية تطالب السلطة بالدعوة لاجتماع عاجل للجامعة العربية لوضع حد للتطبيع مع إسرائيل
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما أدانت مشاركة وفد إسرائيلي، في مؤتمر تحتضنه عاصمة البحرين، المنامة، يشكل استكمالاً لمؤتمر وارسو في شباط (فبراير) الماضي، لبحث ما يسمى حماية المياه الإستراتيجية في منطقة الخليج ضد "الخطر الإيراني"، بناء لدعوة أميركية.
وقالت الجبهة إن تكرار زيارة الوفود الإسرائيلية إلى عواصم الأنظمة العربية باتت ظاهرة سياسية شديدة الخطورة، خاصة في ظل تغول سلطات الاحتلال وارتفاع منسوب البطش الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في الضفة الفلسطينية، وتصاعد أعماله العدوانية، وحصاره على قطاع غزة .
وأضافت إن تقديم إسرائيل كطرف مضي بأمن الخليج ومياهه الإستراتيجية، إنما يقدم لدولة الاحتلال شهادة حسن سلوك وبراءة من كل الجرائم التي ترتكبها ضد شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، على مدار سنوات النكبة ، واحتلال الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة؛ بينما المطلوب فرض العزل على دولة الاحتلال، ونزع الشرعية عنها، وتقديمها دولة حارقة، تنتهك الشرعية الدولية وتمارس أبشع السياسات العنصرية والاستعمارية، وتشكل في الوقت نفسه، في ظل مشروعها المعروف، خطراً، ليس على شعبنا الفلسطيني فحسب، بل على عموم شعوبنا العربية، وأمنها واستقرارها وثرواتها الوطنية.
ودعت الجبهة نظام البحرين وباقي الأنظمة المتورطة في علاقات مع دولة الاحتلال، إلى قطع هذه العلاقات فوراً، احتراماً لمشاعر شعوبها، ولحقوق شعبنا الفلسطيني ومشاعره الوطنية، والتزاماً بقرارات القمم العربية والمسلمة.
وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية وقيادتها بالتحرك فوراً، لمواجهة هذه السياسات، والدعوة لاجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث انتهاك بعض الأنظمة العربية كالبحرين والإمارات العربية، وعمان، وقطر وغيرها لقرارات القمم العربية والإسلامية وميثاق جامعة الدول العربية، ومبادرة السلام كما أقرتها قمة بيروت في العام 2002، التي رهنت العلاقة مع إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.