بالصور: كشافة "أشد" تعلن مقاطعتها لمؤتمر جمعية الكشافة الفلسطينية في لبنان
أعلنت مفوضية كشافة "أشد" التابعة لإتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان، اليوم الأحد، عدم مشاركتها ومقاطعتها وكافة مندوبيها ومجموعاتها الكشفية في لبنان، لأعمال المؤتمر العام الكشفي الرابع لجمعية الكشافة الفلسطينية الذي عقد في بيروت 13/10/2019 في سفارة دولة فلسطين في بيروت.
وأكدت كشافة "أشد"، وفق ما وصل "سوا"، أنها سعت منذ تشكيل اللجنة التحضيرية في لبنان قبل عام ونصف إلى التعاون وبذل كل الجهود من أجل إنجاح التحضيرات المطلوبة لعقد المؤتمر العام لجمعية الكشافة الفلسطينية في لبنان، انطلاقاً من وعيها واداركها وقناعتها بأهمية الكشافة وضرورة استعادة هذه المؤسسة الوطنية لدورها في لبنان لما لها من أهمية في إعداد وتكوين الأجيال الفلسطينية وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وتسليحهم بالمعارف والخبرات التي تمكنهم من أداء دورهم الوطني والاجتماعي في مسيرة شعبنا وكفاحه من اجل العودة.
وأعلنت بأن قرارها بالمقاطعة وعدم المشاركة بالمؤتمر جاء بعد عدة لقاءات وحوارات مع الهيئة المعنية بالتحضير للمؤتمر، وفشل الاتفاق بالوصول إلى رؤية موحدة لسير أعمال المؤتمر وآليات عمله، بسبب الإصرار على فرض صيغ احتكارية بعيداً عن الواقع التمثيلي للمجموعات، وبعيداً عن روحية التوافق والعمل والتعاون المشترك الذي مارسته كشافة "أشد" طيلة العام الماضي في علاقتها مع اللجنة التحضيرية، وإسهامها الكبير في تذليل الكثير من العقبات من اجل إنجاح عمل اللجنة وتنازلها عن الكثير من حقوقها في المناطق حرصاً منها على جمعية الكشافة وضرورة إعادة استنهاضها وعقد مؤتمرها العام في لبنان بعد انقطاع وغياب لسنوات طويلة جدا.
كما أكدت مفوضية كشافة "أشد" في لبنان أن الدور الذي مارسته خلال فترة عمل اللجنة التحضيرية في لبنان، كان عنوانه الحرص على توحيد الحركة الكشفية الفلسطينية بحيث تكون الجمعية البيت الكشفي الوطني الجامع لمختلف المجموعات الفلسطينية، وان يشكل انعقاد المؤتمر محطة لتوحيد وتنظيم صفوف الكشافة الفلسطينية في لبنان، وليس شرذمتها وتمزيقها كما حصل مؤخراً في طريقة التعاطي مع المؤتمر ومحاولة فرض الصيغ الفئوية المتناقضة مع مبدأ الوحدة والشراكة والديمقراطية واحترام الواقع التمثيلي للمجموعات.
وانطلاقاً من ذلك أعلنت كشافة "أشد" مقاطعتها الكاملة لأعمال المؤتمر الرابع للجمعية ورفضها لاستمرار سياسة الاحتكار والهيمنة التي يصر البعض على انتهاجها دون الاستفادة من التجارب السابقة.
وأعربت عن أسفها لانعقاد المؤتمر باللون الواحد المتفرد، في ظل غياب كبرى الجمعيات والمجموعات الكشفية الفلسطينية، وطالبت الهيئات المعنية في منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة بإعادة تصويب الأمور وتصحيحها ومعالجة هذا الخلل من خلال التراجع عن هذه الصيغ الفئوية ، وترسيخ مبدأ الشراكة والديمقراطية وتقييم السياسات الخاطئة، والاستفادة منها والانطلاق نحو العمل الذي يؤسس لبناء مؤسسات قوية وفاعلة تشكل حاضنة للشباب الفلسطيني وتمكنها من القيام بدورها على كافة الصعد الوطنية والاجتماعية والثقافية على طريق إعداد الأجيال الفلسطينية من أجل انجاز مشروع التحرير العودة.