القاهرة / سوا / قدم وفد من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، الليلة الماضية، وذلك بعد قتل 21 مواطنا مصريا ذبحا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا مؤخراً، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية.

وأعرب الوفد المكون من: مفتي فلسطين والديار المقدسة الشيخ محمد حسين، ورئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في القدس المطران عطالله حنا، ومدير عام الصندوق القومي رمزي خوري، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية جمال الشوبكي، ورئيس بلدية بيت لحم الدكتورة فيرا بابون، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تطوير بيت لحم زياد البندك، وعضو اللجنة الدولية لحقوق الإنسان غازي حنانيا، وقاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي، بالاضافة الى الأمين العام المساعد للأوقاف العربية الشيخ محمد أبو الهنود، عن بالغ أسفهم على الحادث الإجرامي وتعازيهم ومواساتهم لمصر، مستنكرين الحادث الارهابي الوحشي.

واكد أعضاء الوفد، على أن فلسطين كافة تقف قلبا وقالبا مع مصر قلب العروبة، وانه لايوجد اي تشريع سماوي يقبل أن يعامل الانسان فيه بتلك الوحشيه والهمجية، موضحين أنه قد أقيمت الصلاوات في مدينة القدس وكافة المدن الفلسطينية تضامنا مع الاخوة في مصر، ومشددين على ان مصر وفلسطين ستبقىيان على قلب رجل واحد .

من جهته شكر البابا تواضرس الوفد على زيارتهم، مؤكداً على مكانة فلسطين في قلوب المصريين، قائلا:"نحن نشتاق لليوم الذي سنزور فيه القدس المحررة"، وان الشهيد ياسر عرفات قد احتفظ بمساحات حب كبيرة من المصريين، وأنه بالفعل كان نموذجاً للبطولة .