حقيقة خبر وفاة سلمان العودة الداعية السعودي في السجن
تداول المئات من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي مساء يوم الاثنين 7 أكتوبر 2019 خبر وفاة سلمان العودة الداعية والشيخ السعودي الشهير أثناء تواجده في أحد السجون بالمملكة العربية السعودية. بعد توارد أنباء حول تراجع حالته الصحية مؤخرا.
وكتب أحد الناشطين في موقع تويتر مساء اليوم : "قناة الجزيرة تعلن وفاة الداعية الشيخ سلمان العودة". علما أنه لم يصدر حتى لحظة نشر هذا النص أي نفي او تأكيد من السلطات السعودية حول هذا الخبر وكذلك من عائلة الشيخ العودة.
ويبلغ الشيخ سلمان العودة من العمر 62 سنة، حيث ولد يوم الرابع عشر من شهر ديسمبر عام 1956 في القصيم، وله ابن هو عبدالله ومتزوج من السيدة هيا السياري، ويتواجد في أحد السجون السعودية منذ أكثر من عامين من الزمن.
وفي تصريحات له، اعتبر عبدالله نجل سلمان العودة أن التهم الموجة إلى أبيه تافهة، منها التقصير في الدعاء إلى ولاة الأمر، مشيرًا إلى أن والده يعيش ظروفا صعبة داخل سجنه ولا يتم احترام سنه أو تاريخه ويكون مقيد اليدين.
ووفق عبدالله، فإن النيابة العامة في السعودية طلبت إعدام والده سلمان العودة بعدما وجهت له سبعة وثلاثين تهمة اعتبرها تافهة جدا، ومنها الإفساد في الأرض ودعوته إلى تغيير نظام الحكم في البلاد وحفظ حقوق الأقليات وحيازة كتب محظورة والسخرية من الدولة، مطالبا الجميع بالوقوف معه.
وكان خطاب سلمان العودة في العهود الماضية رأس الحربة في مكافحة الإرهاب، وفق تصريحات نجله، حيث يعتبر رجل دين وأستاذ جامعي ومفكر وكان له عدد من البرامج التلفزيونية أبرزها "اول اثنين، آدم وميلاد ووسم والحياة كلمة وحجر الزاوية".
وللشيخ سلمان العودة العشرات من المؤلفات الشخصية، منها (صفقة الغرباء والعزلة ومن وسائل دفع الغربة ومعركة الإسلام والعلمانية ولماذا نخاف من النقد وسلطان العلماء والغرباء الأولون وبناتي ومع الله وطفولة القلب ومع الصيام وأسئلة الثورة وكيف نختلف وحوار هادي مع الغزالي.