تعرض الفنانان العراقيين ماجد المهندس وكاظم الساهر إلى الهجوم العنيف، لعدم إعلان موقفهما بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها العراق، بعد انطلاق احتجاجات في عدة محافظات عراقية، والتي جوبهت بتفريق المتظاهرين بالضرب بالعصي والغاز المسيل للدموع.

كما وشهدت أحداث العاصمة العراقية بغداد، تضامن عدد كبير من الفنانين، في ظل غياب النجمين كاظم الساهر وماجد المهندس عن الساحة، تعقيباً على الاحتجاجات الجارية في العراق.

ويشار إلى أن حراك احتجاجي انطلق في العراق، بعد دعوات للتظاهر تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بتفشي الفساد والبطالة وانهيار الخدمات العامة والنقص المزمن في التيار الكهربائي ومياه الشرب، وفق موقع الفن.

ويذكر أنه ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات العنيفة التي يشهدها العراق منذ الثلاثاء إلى 73 قتيلا معظمهم من المتظاهرين، حسبما أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيابية، مشيرة إلى إصابة نحو ثلاثة آلاف بجروح.

وفي ذات السياق، دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر مساء الجمعة، إلى استقالة الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي وإجراء انتخابات مبكرة بإشراف الأمم المتحدة، وسط تصاعد وتيرة المظاهرات المطلبية وسقوط 73 قتيلا على الأقل منذ الثلاثاء.