مجدلاني: توفير الحياة الكريمة للمسنين واجب مقدس للحكومة
قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، إن توفير الحياة الكريمة للمسنين واجب وطني مقدس ويحتل أهمية خاصة لدى الحكومة، نظرا لزيادة أعداد كبار السن وتنامي احتياجاتهم وسوء أوضاعهم في ظل الحالة الفلسطينية الخاصة والظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.
جاء ذلك خلال إطلاق وزارة التنمية الاجتماعية فعاليات اليوم العالمي للمسنين من دير راهبات المخلص لرعاية المسنات في بلدة القبيبة شمال غرب محافظة القدس ، اليوم الثلاثاء.
وشارك في الفعالية، الوزير مجدلاني، ونائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومدير شرطة ضواحي القدس العقيد فواز طالب، ومدير مكتب القدس لجمعية الأراضي المقدسة جورج لوكامب، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأكد مجدلاني حرص الحكومة على إطلاق فعاليات هذا اليوم من القدس ومن دير المخلص لما يحمله من دلالات وطنية ودينية، وللتأكيد على أن القدس بكافة قراها وبلداتها هي جزء لا يتجرأ من دولة فلسطين.
وقال إن "وزارة التنمية الاجتماعية تؤكد أهمية المضي قدما في تحسين ظروف كبيرات وكبار السن، وضمان العيش الكريم لهم من خلال الشراكة والتعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الاهلية والقطاع الخاص."
وثمن مجدلاني دور دير "راهبات المخلص" في رعايتهم وتوفيرهم الخدمات للمسنات، الأمر الذي يندرج في اطار تحمل المسؤولية الاجتماعية والوطنية، ما يخفف العبء عن الحكومة تجاه هذه الفئة.
وأوضح ان وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع المؤسسة الدولية عدلت الخطة الاستراتيجية الوطنية لرعاية كبار السن في فلسطين (2016-2020)، والتي تتضمن رزمة من الحقوق ضمن البرنامج الوطني للحماية الاجتماعية حيث المساعدات المالية والعينية والتامين الصحي ورعاية والحماية، كما توفر الرعاية لعدد من المسنين فاقدي الرعاية الأسرة من خلال مركز "بيت الاجداد" لرعاية كبار السن التابع لها ومقره مدينة أريحا.
بدوره، ثمن صيام دور وزارة التنمية الاجتماعية في دعم المؤسسات التي ترعى المسنين، وثمن إطلاق فعاليات هذا اليوم من القدس، والذي يأتي في اطار اهتمام وتوجه الحكومة لدعم وتعزيز صمود المواطنين في المحافظة التي تتعرض لهجمة شرسة من قبل الاحتلال.
والتقى مجدلاني على هامش الفعالية، رئيس بلدية بدو سالم أبو عيد، ورئيس مجلس القيبية حسنين حمودة، ورئيس بلدية بيرنبالا بهجت النبالي، وبحث معهم احتياجات هذه المناطق، التي تتعرض لعمليات واسعة من الاستيلاء على الأراضي، من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مجدلاني: إن هذه القرى التي تضم 16 تجمعا سكانيا تشكل بوابة العاصمة القدس، وإن الحكومة تولي اهتماما خاصا لتطويرها وتعزيز صمود المواطنين فيها، لمواجهة كافة اجراءات الاحتلال.