تحذيرات شديدة إزاء استمرار إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام
2014/05/29
غزة / سوا / أكد مركز الأسرى للدراسات صباح اليوم الخميس أن الأسرى الفلسطينيين الاداريين المضربين عن الطعام منذ 36 يوم والأسير أيمن طبيش المضرب منذ 91 يوم متتالية في سجون الاحتلال في حال الخطر الشديد، وأن هذه المعركة هي الأشد والأطول والأكثر استهداف لهم من قبل إدارة مصلحة السجون في محاولة جادة لكسر إرادتهم.
وأضاف المركز أن نسبة ارتقاء شهداء في هذا الاضراب واردة، والأمر بعيد عما وصفها بالبروبغندا الإعلامية، حيث أن هنالك نقل لأعداد من المضربين إلى المستشفيات في حالة يرثى لها بسبب تقيؤهم الدم وفقدان الوعي وعدم القدرة على الحركة والقيام وفقدان الوزن بنسبة مؤثرة وأعراض صحية خطيرة ظهرت عليهم كانخفاض الضغط ومستوى السكر.
وفي السياق ذاته حذر المركز الفلسطيني المختص بشئون الأسرى من عملية التقصير على كل المستويات بحق الأسرى، مضيفاً أنهم يواجهون في إضرابهم منظومة إسرائيلية كاملة من المختصين في الأمن وعلم النفس والادارة وتعقد الاجتماعات الدورية وتتلقى التقارير التفصيلية لدراستها والمناقشة بها والتعامل مع الأسرى بمقتضاها لثنيهم عن خطوتهم، الأمر الذى يتطلب فلسطينياً وعربياً جدية ومسئولية لدعم اضراب الأسرى ومساندتهم.
وانتقد المركز سياسة الصمت وازدواجية المعايير التي تمارسها المؤسسات الدولية لصالح الاحتلال وطالبها بالعمل بحيادية ونزاهة وعدم انحياز والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان.
وطالب المنظمات الحقوقية، والجاليات العربية والسفارات الفلسطينية لشرح معاناة الأسرى للأصدقاء ومجموعات الضغط الدولية، كما طالب وسائل الاعلام بمنح مساحات كافية لتغطية الفعاليات وآخر أخبار الأسرى، و ناشد القوى الوطنية والاسلامية بالمشاركة الفاعلة في كل أشكال التضامن مع الأسرى المضربين واستنهاض الشارع الفلسطيني لدعمهم ومساندتهم في خطوتهم الاستراتيجية.
وأضاف المركز أن نسبة ارتقاء شهداء في هذا الاضراب واردة، والأمر بعيد عما وصفها بالبروبغندا الإعلامية، حيث أن هنالك نقل لأعداد من المضربين إلى المستشفيات في حالة يرثى لها بسبب تقيؤهم الدم وفقدان الوعي وعدم القدرة على الحركة والقيام وفقدان الوزن بنسبة مؤثرة وأعراض صحية خطيرة ظهرت عليهم كانخفاض الضغط ومستوى السكر.
وفي السياق ذاته حذر المركز الفلسطيني المختص بشئون الأسرى من عملية التقصير على كل المستويات بحق الأسرى، مضيفاً أنهم يواجهون في إضرابهم منظومة إسرائيلية كاملة من المختصين في الأمن وعلم النفس والادارة وتعقد الاجتماعات الدورية وتتلقى التقارير التفصيلية لدراستها والمناقشة بها والتعامل مع الأسرى بمقتضاها لثنيهم عن خطوتهم، الأمر الذى يتطلب فلسطينياً وعربياً جدية ومسئولية لدعم اضراب الأسرى ومساندتهم.
وانتقد المركز سياسة الصمت وازدواجية المعايير التي تمارسها المؤسسات الدولية لصالح الاحتلال وطالبها بالعمل بحيادية ونزاهة وعدم انحياز والتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان.
وطالب المنظمات الحقوقية، والجاليات العربية والسفارات الفلسطينية لشرح معاناة الأسرى للأصدقاء ومجموعات الضغط الدولية، كما طالب وسائل الاعلام بمنح مساحات كافية لتغطية الفعاليات وآخر أخبار الأسرى، و ناشد القوى الوطنية والاسلامية بالمشاركة الفاعلة في كل أشكال التضامن مع الأسرى المضربين واستنهاض الشارع الفلسطيني لدعمهم ومساندتهم في خطوتهم الاستراتيجية.