أثارت وفاة قتل قنديل بلوش الباكستانية حالة من السخط تجاه قضايا قتل النساء تحت مسمى جرائم الشرف والتي عادة ما تكون ضحاياها من الفتيات وبذرائع ضعيفة مع إفلات المجرمين من العقاب.

وكانت المحكمة الباكستانية قد أدانت شقيق قنديل بلوش بتهمة قتلها عام 2016 خنقاً وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة فيما ادّعى الأخير براءته بحجة سلوكها غير المقبول اجتماعياً.

قضية قنديل بلوش ساهمت منذ أشهر بتسليط الأضواء لاتخاذ إجراءات ضد ما يسمى بجرائم الشرف وباشرت بالضغط تجاخ إقرار البرلمان الباكستاني قانوناً جديدًا يفرض عقوبة السجن مدى الحياة على مرتكبي جرائم الشرف، بحسب "سكاي نيوز".

نجمة مواقع التواصل الاجتماعي الباكستانية قنديل بلوش اعتادت أن تنشر صوراً خاصة لها وتسجيلات اعتبرتها عائلتها "استفزازية" وذكر ساردار محمود محامي الدفاع الموكل قضية وسيم لوكالة فرانس برس في محكمة مدينة مولتان (شرق باكستان) أن موكله وجد مذنباً وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

عرفت قنديل بلوش عام 2014 من خلال مقطع مصور ظهرت فيه لتنتقد  المجتمع الذكوري في باكستان، ووصفت نفسها بأنها المناصرة الرئيسية لقوة الفتيات 

وفي الوقت الذي اعتبرها الكثير من الشباب رمزاً ثقافياً مشيدين بآرائها الليبرالية، إلا أنها ا تعرضت دائماً لسوء المعاملة الأمر الذي اضطرها مراراً لططلب تعزيز اجراءات حمايتها  من الشرطة الباكستانية وعدد من كبار المسؤولين قبل أسابيع من جريمة قتلها.