إليك تفاصيله

انتهاء اجتماع الرئيس الإسرائيلي مع نتنياهو وغانتس

الرئيس الإسرائيلي مع نتنياهو وغانتس

أفادت مصادر إعلامية عبرية، بانتهاء الاجتماع الذي جرى بين الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيسي حزبي "الليكود" بنيامين نتنياهو ، و"أزرق أبيض" بيني غانتس .

وذكرت المصادر أن الاجتماع رفع من حظوظ إقامة "حكومة وحدة إسرائيلية" تضم "أزرق أبيض والليكود"، مشيرة إلى تصريحات صدرت عن مسؤولين في الحزبين، تفيد بأن إمكانية التناوب على منصب رئاسة الحكومة، تبقى قائمة. وفق ما أورده موقع "عرب 48".

وقال ريفلين في أعقاب الاجتماع الذي غادره بعد ساعة لإعطاء غانتس ونتنياهو فرصة الحوار المباشر، إنه "لقد اتخذنا خطوة مهمة الليلة، والتحدي الأول الآن هو بناء قناة حوار مباشر وثقة بين الطرفين".

في حين أصدر نتنياهو وغانتس، الذين واصلوا الاجتماع مدة ساعتين على أقل تقدير بعد مغادرة ريفلين، بيانا جاء فيه: "بعد دعوة الرئيس ريفلين، ناقش نتنياهو وغانتس سبل النهوض بوحدة إسرائيل واتفقا على أن يجتمع قادة وفود التفاوض للحزبين غدا".

وأوضح البيان أن ريفلين دعا غانتس ونتنياهو إلى اجتماع آخر مساء يوم الأربعاء المقبل في مقر إقامته"، علما بأن يوم الأربعاء هو الموعد المحدد لتسليم النتائج الرسمية النهائية للانتخابات.

في حين، ذكر ريفلين أنه اوضح للطرفين أنه لم يكن هناك مرشح واضح حظي بتوصية 61 عضو كنيست لتكليفه بتشكيل الحكومة، وبالتالي فإن التقدير الذي يكفله القانون للرئيس بات أوسع من أي وقت مضى".

وبدأ الاجتماع المغلق الذي دعا له ريفلين في تمام الساعة الـ19:30 واستمر مدة ثلاث ساعات، حاول خلاله ريفلين إقناع غانتس ونتنياهو، الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة بعد الانتخابات التي أوصلت إسرائيل إلى طريق مسدود.

وخلصت المشاورات التي أطلقها ريفلين الأحد بهدف تسوية المأزق، إلى حصول نتنياهو، على 55 توصية، مقابل 54 توصية لغانتس، حيث أوصى لصالح نتنياهو الليكود و"إلى اليمين" و"شاس" و"يهدوت هتوراه".

وأوصى لصالح بينيغانتس 10 نواب من القائمة المشتركة و"المعسكر الديمقراطي" وتحالف العمل و"غيشر"؛ فيما امتنع التجمّع الوطني الديمقراطي وعن التصويت لصالح أي من المرشّحين.

وفي سياقٍ متصل، كشفت صحيفة "يديعوت آحرنوت" أن لجنة الانتخابات المركزية بإسرائيل، ستنهي الليلة آخر عمليات "نزاهة الانتخابات" لمراجعة بعض بطاقات الاقتراع. 

وأوضحت "يديعوت" أنه سيتم خلالها مراجعة حوالي 2000 صندوق اقتراع بمشاركة العشرات من المراقبين والمحامين والموظفين ثم التأكد من صحة توزيع تلك الأصوات. 

وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي لغرض الكشف عن عمليات التزوير أو الخلل في عملية التصويت والعد قبل إعلان النتائج الرسمية وتقديمها إلى الرئيس ريفلين يوم الأربعاء.

ونوهت الصحيفة العبرية إلى أن "هذه هي المرة الثالثة التي تجري فيها لجنة الانتخابات مثل هذه العملية خلال الأسبوع بعد الانتخابات، لكنها الأكبر من نوعها حتى الآن".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد