الديمقراطية تهنئ القائمة المشتركة بفوزها في الانتخابات الإسرائيلية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، القائمة المشتركة "، التي حلت ثالثاً في حجم الكتل النيابية في الكنيست الإسرائيلي الجديد، في الانتخابات الإسرائيلية 2019، ما يوفر لها القدرة على أداء دور مميز.

ووصفت الجبهة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، نتائج الانتخابات بأنها خيبت آمال نتنياهو، وأحبطت حلمه في الوصول إلى ولاية جديدة على رأس الحكومة الإسرائيلية.

وفيما يلي نص البيان:

هنأت جماهير شعبنا والقائمة المشتركة بالفوز المتقدم

الديمقراطية: نتائج انتخابات الكنيست أكدت فشل الرهانات الهابطة، على إحياء مسار أوسلو التفاوضي بعنوان "حل الدولتين"

هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجماهير العربية الفلسطينية في مناطق الـ 48 على رفضها الاستجابة لنداءات العدم السياسي بمقاطعة الانتخابات، وعلى فوزها الذي حققته في صب 90% من أصواتها لصالح "القائمة المشتركة"، التي حلت ثالثاً في حجم الكتل النيابية في الكنيست الإسرائيلي الجديد، ما يوفر لها القدرة على أداء دور مميز، تحت قبة المؤسسة الإسرائيلية، لفضح سياسات حكوماتها، والتصدي لقوانينها العنصرية والفاشية، ورفع الصوت الفلسطيني العربي عالياً على مرأى ومسمع الرأي العام العالمي. فضلاً عن أن هذا الحجم يعطيها القدرة على لعب دور في فرض شروطها في العديد من محطات التصويت على القوانين، مستفيدة من التناقضات بين الأطراف الإسرائيلية على غرار التصويت ضد زرع كاميرات المراقبة في مراكز الاقتراع. كما يؤهلها أكثر فأكثر لتحتل مكانتها على رأس الحركة الشعبية في الميدان، دفاعاً عن حقوقها الاجتماعية والسياسية والنقابية.

ووصفت الجبهة نتائج الانتخابات بأنها خيبت آمال نتنياهو، وأحبطت حلمه في الوصول إلى ولاية جديدة على رأس الحكومة الإسرائيلية، وأوضحت أنه ليس الطرف اليميني الوحيد القادر على استقطاب أصوات التيارات اليمينية، التي توزعت بينه، وبين جنرالات إسرائيل في قائمة غانتس (أزرق أبيض).

وأضافت الجبهة، محذرة من أي رهان فلسطيني على إمكانية الوصول مع أية حكومة إسرائيلية قادمة، إلى اتفاق على استئناف المفاوضات الثنائية لاستكمال مسار أوسلو التفاوضي البائس، الذي أورث شعبنا الكوارث والنكبات السياسية، ودمر مصالحه الوطنية.

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية وقيادتها إلى استخلاص الدروس الصحيحة من نتائج الانتخابات، ووضع حدّ لسياسة المراوحة في المكان، وسياسة الرهان على تسويات هابطة، باتت السبل إليها مسدودة.

ودعت بدلاً من ذلك إلى احترام قرارات الإجماع الوطني، في المجلسين المركزي والوطني والتزامها بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك سحب الاعتراف منها إلى أن تعترف بدولة فلسطين، ووقف التنسيق الأمني، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، وغيره من القرارات التي تكفل التحرر من قيود أوسلو وبروتوكول باريس، و فتح الأفق لتطوير الحراكات الشعبية في الضفة والقطاع نحو مقاومة شعبية شاملة، على طريق الانتفاضة، وعصيان مدني إلى أن يحمل الاحتلال والاستيطان عصاه ويرحل عن كل شبر من أرض الدولة الفلسطينية المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد