ناقش ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم الأربعاء، خطة لتعزيز نظام الدفاع الجوي للمملكة، وتعزيز شراكة البلدين في مكافحة الأعمال العدائية.

وقال المكتب الرئاسي في سيئول، إن ولي العهد السعودي طلب مساعدة كوريا الجنوبية في وضع خطة لتعزيز نظام الدفاع الجوي لبلاده، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات بشأن ذلك.

وأكد مون وبن سلمان في محادثاتهما الهاتفية على أهمية الاستجابة الموحدة لمشكلة الهجمات على منشآت النفط من قبل المجتمع الدولي.

وقال مون لولي العهد السعودي، إن الهجوم على المنشآت النفطية السعودية يمثل تهديدا للأمن ليس في كوريا الجنوبية فقط، بل في العالم بأسره، وفقا للمكتب الرئاسي.

وأضاف، أن كوريا الجنوبية تدعم الجهود العالمية لاجتثاث الإرهاب، مؤكدا على أن مثل هذا الهجوم الذي يهدد أمن الطاقة الدولي، يجب ألا يتكرر.

بدوره، أكد ولي العهد السعودي أن على المجتمع الدولي أن يتحد في التعامل مع هذه المسألة.

وطلب مساعدة كوريا الجنوبية في خطة لتعزيز نظام الدفاع الجوي لبلاده، واتفق الجانبان على مواصلة المشاورات بشأن ذلك، وفقا لما ذكره المكتب الرئاسي.

ولفت الرئيس الكوري الجنوبي إلى أن المملكة العربية السعودية هي أكبر مورد للنفط إلى بلاده بعد أن اضطرت سيئول للتخلي عن استيراد النفط الإيراني تحت ضغط العقوبات الأمريكية ضد طهران.

 واستوردت كوريا الجنوبية في العام الماضي 323 مليون برميل من النفط الخام من السعودية، وهو ما يمثل حوالي 30% من إجمالي وارداتها النفطية، حسب البيانات الرسمية.

وأبلغ ولي العهد السعودي مون بأن إنتاج بلاده من النفط الخام قد انخفض إلى النصف بسبب الهجوم الأخير، لكن سيكون من الممكن استعادة الإنتاج بنسبة "100%" خلال 10 أيام. وفق RT