أدانت شبكة حماية الشمال المنبثقة من مركز صحة المرأة جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة ، اليوم الأربعاء، بشدة ما تعرضت له المعلمة (ن) (م) من قبل أسرتها خلال قيامها برسالتها التربوية والتعليمية، داخل المدرسة وعلى مرأى ومسمع الطالبات، وتعرضها لإصابات نقلت على إثرها لمستشفى الشفاء لتلقى العلاج.

وطالبت الشبكة، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، بضرورة العمل على الإسراع بسن قانون حماية الأسرة، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات بحق النساء، والتي تشكل تهديد للسلم الأسري والمجتمعي.

وفيما يلي نص البيان:

تدين شبكة حماية الشمال المنبثقة من مركز صحة المرأة جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة بشدة ما تعرضت له المعلمة (ن) (م) من قبل أسرتها خلال قيامها برسالتها التربوية والتعليمية، داخل المدرسة وعلى مرأى ومسمع الطالبات، وتعرضها لإصابات نقلت على إثرها لمستشفى الشفاء لتلقى العلاج.

ترى الشبكة أن تكرار حوادث العنف والاعتداء على النساء خلال أسبوع واحد من مقتل اسراء غريب مرورا بحوادث عنف مركبة آخرها مربية الأجيال، يمثل خطورة بالغة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، ومهدد أساس للسلم الأهلي، والمجتمعي والتربوي.

إن ما قامت به الأسرة التي من المفترض أن تشكل مصدر حماية وشبكة أمان للنساء، أن تقوم بهذا الاعتداء وتجاوز القانون، بهذه الوحشية والقسوة دون مراعاة حرمة الصف الدراسي، ونفسية الأطفال داخل الصف الدراسي، ولولا سرعة التصرف من قبل الشرطة لارتكبت جريمة قتل أخرى.

تطالب الشبكة بضرورة العمل على الإسراع بسن قانون حماية الأسرة، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات بحق النساء، والتي تشكل تهديد للسلم الأسري والمجتمعي.

كما تطالب الشبكة المؤسسات الحقوقية والنسوية الأجهزة الشرطية، باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على النساء، وتجاوز القانون، ليكون رادعا لضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات التي زادت وتيرتها خلال السنوات الماضية