تطورات قضية بنت السعودية التي تسيء للرسول (شاهد)
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية والإسلامية، بعدما تداولوا تغريدات لفتاة قيل إنها "سعودية" وأنها أساءت للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث طالب العشرات، السلطات الرسمية بالتدخل العاجل والفوري من أجل استجوابها.
وانطلق هاشتاق (بنت سعودية تسىء للرسول) بشكل واسع جدا عبر (تويتر) بسبب فتاة تطاولت على الرسول صلى الله عليه وسلم في تغريدة، وأُغلق حسابها بعد الهجوم والبلاغات عليها من قبل الآلاف من الناشطين الذين عبروا عن رفضهم لما نشرته.
#بنت_سعوديه_تسي_للرسول
— مشاري بن مشعل♡✨ (@io_z9) September 16, 2019
اللهم أبطل عمل المفسدين
و أكتم انفسهم
اللهم أشغلهم عنا بشاغلن من مقتك وسخطك لا يستطيعون له ردا.
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
.
لابد من تحرك من الجهات المسؤوله لردع هذه الكلاب
وترحيلها من البلد لان هذا البلد
ليس لغير المسلمين. pic.twitter.com/crzJcx5f0j
وعبّر الناشط سعود السبيعي في تغريدة عبر موقع تويتر عن غضبه إزاء ما يجري تداوله، وكتب : "اتمنى من هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن النيابة العامة، استجواب جميع النسويات اللاتي أساؤوا للرسول عليه الصلاة والسلام".
وغردت ناشطة حول هذا الموضوع قائلة : "استباحوا عرض الرسول و قذفوا السيدة عائشة رضي الله عنها و شتموا الذات الالهيه تعالى الله عن ذلك دون رادع لهم و سكوت وتهاون من الجهات المعنية!! يعني وش تبون اكثر من كذا يا حكومة عشان تتحركون تحاسبون النسويات".
وقال ناشط يدعى "سعد" في حسابه بتويتر : "عادي لا تنصدم من النسويات كل يًوم والمرأة السعودية تبرهن للعالم وتكشف عن وجهها القبيح انظروا الي الردود جميعها ضحك واستهزاء برسولنا لا لقداسه المرأة السعودية، انا سعيد جدا بهذا الوعي الذكوري الحاصل". وفقا له.
اقرأ/ي أيضًا: السعودية.. شاهد ما لم تره العين في العالم
وعلق الإعلامي وليد بن سعد على الأمر قائلا : "لا أتوقع أنهم سعوديات ولكن مهما كانت جنسياتهم/ الدين والسعودية خط أحمر ومطالبات بمحاسبتهم وتعالى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عمّا يقولونه والله يهديهم".
ونشرت صفحة "أخبار السعودية" خبرًا جاء فيه إنه "تم رفع شكوى لأدارة تويتر على خلفية مخالفة لسياسة تويتر وهي الأساءة أو الكٌره لدين معين، وهذه المٌغردة لا تٌمثل إلا نفسها و ربما تكون صغيرة بالسن لا تعلم ماذا تقول؟ وهذه هي تبٌعات الكبت والتحريف الذي يأتي عند بعض المشايخ للدين تجاه حقوق المرأة".