معلمو الأردن مضربون لليوم الرابع ودعوة لتضامن الطلبة
يستمر معلمو الأردن في إضرابهم الشامل لليوم الرابع على التوالي والأزمة لا زالت متفاقمة خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الأردني التي أثارت سخط المعلمين بسبب عدم مبادرتها بأي حلول لإنهاء الوضع القائم.
وسبق أن فشلت المحادثات بين الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين، في حين أكدت الأخيرة أن إضرابها المفتوح عن العمل مستمر حتى تلبية مطالبها، مؤكدة أنها قدمت تنازلات من أجل التوصل إلى حل إلا أن الحكومة لم تتعاون معها.
وتتمسك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب الذي بدأته الأحد الماضي، حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات الخميس الماضي.
وتبلغ العلاوة 50 بالمائة من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.
وتراوح أزمة إضراب المعلمين مكانها مع إعلان الحكومة ربطها علاوة المعلمين بالأداء، ما أثار سخرية واسعة على مواقع التواصل، حيث طالب النشطاء بأن يطبق ذلك أيضا على حكومة الرزاز.
وشن نقيب المعلمين الأردنيين بالوكالة، ناصر النواصرة، الثلاثاء، هجوما حادا على الرزاز، وناشد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين التدخل لحل الأزمة بين المعلمين والحكومة.
"عاصفة إلكترونية"
وأطلق أولياء أمور طلبة في عدد من محافظات الأردن، مساء الثلاثاء، حملة تضامنية بعنوان "عاصفة إلكترونية" على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المعلمين في إضرابهم.
وتدعو الحملة وفقاً لعربي 21، إلى عدم إرسال الأبناء إلى المدارس لحين تحقيق مطالب المعلمين.
وأعلن بعض أولياء الأمور عن تضامنهم مع إضراب المعلمين من خلال عدة هاشتاجات انطلقت وعنونت ب #إضراب_الأهالي و#مع_المعلم".