وزراء إسرائيليون:سنشن عملية عسكرية ضد غزة لإعادة حماس لحجمها
ما زالت ردود الأفعال الإسرائيلية متواصلة بعد هروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من صواريخ غزة خلال كلمة له في حفل انتخابي أمام أنصاره في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وطالب وزراء إسرائيليون بضرورة شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة وإعادة حركة حماس التي تسيطر على القطاع الى حجمها الطبيعي.
وقال وزير الاقتصاد والصناعة إيلي كوهين في مؤتمر صحيفة معاريف ان :" عملية عسكرية ضد غزة ستنفذ وهذا ليس لأننا فرحون لذلك أو نركض إليها ولكن سيكون هناك مثل هذه العملية".
من جهته قال الوزير الإسرائيلي يرآف غالنت لإذاعة 103Fm الإسرائيلية :" عاجلاً أم آجلا سيتعين علينا إعادة حركة حماس لحجمها الطبيعي".
إقرأ/ي أيضا: نتنياهو يجري مشاورات أمنية ويوجه رسالة لحـماس
فيما قال عضو الكابينيت الوزير زئيف الكين ان رد الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية كان قاسياً حيث تم تدمير 15 هدفاً لحركة حماس في قطاع غزة".
من جهته قال عضو الكنيست تمار زاندبيرع - المعسكر الديمقراطي: " يجب على إسرائيل أن تذهب للجلوس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، لان التسوية السياسية هي التي ستجلب الحل وليس السلطة والمزيد من القوة".
بدوره قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس حول إطلاق الصواريخ:" لن أندهش إذا كان هناك توجيه مباشر من إيران إلى المنظمات في غزة لمحاولة إحراج نتنياهو".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي،قد أكد في بيان له، أن "مقاتلات حربية إسرائيلية أغارت على نحو 15 هدفا في شمال ووسط قطاع غزة، من بينها عدد من الأهداف التابعة لحماس في موقع عسكري لإنتاج وسائل قتالية، وعدد من الأهداف في مجمع عسكري للقوة البحرية، بالإضافة إلى نفق هجومي".
وأوضح أن جيش الاحتلال "سيواصل العمل ضد محاولات المساس بالإسرائيليين"، محمّلا حركة "حماس مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة أو ينطلق منه".