أثار قرار وزارة التعليم السعودية بإلغاء اختبار القدرات موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض للقرار بعد 15 عاماً من اقراره تحت اشراف المركزي الوطني للقياس والتقويم.

ويعد اختبار القدرات مقياساً موحداً لاختيار الطلاب الأكثر قدرة لمتابعة الدراسة في مجالات محددة​ تتطلب قدرات ذهنية تمكن الطالب من اجتياز متطلبات المسارات الدراسية بغض النظر عن التخصص.

وترى وزارة التعليم السعودية بأن قرار إلغاء اختبار القدرات يعد تغييراً جذرياً في نظام التعليم السعودي بعد اثبات عدم جدواه وتشكيله عائقاً مالياً على الطلاب كرسوم اجبارية لدخول الجامعات.

ويعارض بعض الطلبة اختبار القدرات ويعدونه سبباً في حرمانهم من دراسة تخصصات يحبونها ولديهم معدلات عالية في الثانوية تؤهلهم لذلك.

و فتح قرار إلغاء اختبار القدرات حالة من النقاش والجدال بين الطلاب السابقين أو المقبلين على الجامعات في السنوات المقبلة، وذويهم، وسط تأييد متوقع لإلغاء الاختبار.

محمد الحربي أحد المغردين السعوديين يرى بأن الاختبارات المركزية تعتمد على سرعة البديهة لدى الطالب ولا تقيس مدى اجتهاده أو مذاكرته.

اما زياد الشراري كتب على تويتر:" القدرات معيار من ضمن معايير متعددة أظنه قاسي لكنه ليس معيار ظالم، لكن بالأصل لماذا احتجناها؟ لسوء طريقة التقييم المتبعة حاليا حيث تم إلغاء الاختبارات المركزية وأصبح القدرات يشكل ٣٥٪ من النسبة المكافئة، يجب عدم وضع درجة دنيا للقدرات للقبول بل المفاضلة على المقاعد حتى الاكتفاء".

محد مشني شجع على الغاء اختبار القدرات وعودة الاختبارات المركزية التي تتيح للجميع الالتحاق بالجامعات وكتب:" في حال الغائها يجب اعادة الاختبارات المركزية والتشديد على المدارس الأهلية لأن درجة القدرات هي من حدت من الواسطات وصار للغلابه نصيب فالجامعات"، بحسب "إرم نيوز".