يعتبر مرض إكزيما شكل من أشكال التهابات الجلدية تظهر على مناطق متفرقة من جسم الإنسان، ولا سيما فئة الأطفال قد تطالهم بنسبة 20%، وغالباً تكون في منطقة الجبين والخدين وفروة الرأس ويصحبها إحمرار وحكة.

أكد أطباء، أن مرض الإكزيما يظهر غالباً قبل سن الثانية، وتختفي أكثر الحالات في سنوات المراهقة ، وتكون سبب وراثي أي إذا كان أحد من العائلة لديهم حالات حمى القش أو الحساسية فيواجه الأطفال خطر أكبر من غيرهم.

أوضح الأطباء أن الإكزيما لا يمكن معالجتها ولكن نستطيع السيطرة عليها، موجهةً نصائح ممن يعانون يجب أن يستحموا في مياه دافئة لمدة ربع ساعة، ليعود بعد ذلك الترطيب تلقائياً للبشرة، ويجب تفادي المياه الساخنة جداً والصابون التي من الممكن أن تؤذي البشرة وتسبب إحمرار وحكة وتنشط الإكزيما.

عند خروج الطفل من الحمام وتخليصه من فائض المياه، ضعي كريم مرطب طبي مرتين أو ثلاثة في اليوم، قد يكون الأمر صعباً ولكن تعتبر هذه من الخطوات الرئيسية للسيطرة على الحكة والإحمرار، ويرى بعض الخبراء أن البدء بالسيطرة مبكراً على الإكزيما يساعد في تسريع عملية التخلص منها، وفقاً لموقع نواعم.

وقد تتطلب بعض الحالات علاجات إضافية ومخصصة للحالات الطفح الجلدي والحكة، وذلك لتخفيف من نشاط الجهاز المناعي المفرط عند ملاحظة ظهور أي بثور وبقع حمراء على جلد الطفل.