هنية: طبقنا باقتدار شعار "يد تبني ويد تقاوم"
2014/05/28
298-TRIAL-
غزة /سوا/ قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إن حكومته طبقت شعار "يد تبني ويد تقاوم" بكل اقتدار على أرض الواقع خلال السنوات السبع الماضية، وزاوجت بين البناء والإعمار والمقاومة والتحرير.
وذكر هنية خلال افتتاحه منتجع النور السياحي وسط قطاع غزة، مساء الأربعاء، أن افتتاح هذا المنتجع يرسخ هذا الشعار، موضحاً أن الأرض التي أقيم عليها حررها المجاهدون وبناها البناؤون المبدعون.
وأضاف: "حيثما نكون سنستمر في البناء والعطاء والمقاومة والثبات والصمود، وبعد 7 سنوات غزة أجمل وأفضل وأقوى وأطهر وأكثر أماناً، رغم قلة الموارد وشح الإمكانات وقلة الرواتب والحصار، رغم المؤامرات الداخلية والخارجية".
وأردف قائلاً: "نسلم غزة عزيزة أبية آمنة مبدعة صامدة مجاهدة وبناءة، هذا الموروث الذي تمثله غزة يجب أن يكون نقطة الانطلاق نحو بقية أرضنا الفلسطينية المحتلة".
وأكد هنية أن "هذا الشعب، وهذه الحكومة والحركة انتصرت على الحصار وعلى إرادة المحتل، وصنعت من قلب الحصار منارات للهدى والعلم وصروح للجهاد والمقاومة، والترفيه عن النفس، وأكدت أن الحصار قد فشل ولم ينجح في كسر إرادة البناء والاعمار والصمود والثبات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "غزة منتجع نور وإشعاع وأمل ونموذج محترم للحكم الرشيد والمقاومة العنيدة والشعب الأبي الصامد في وجه الحصار، غزة صنعت الانتصار، حررت الأسرى، بنت من الركام، من شمعة تضيء ظلمة الحصار في بيت فقير في أحد المخيمات الى صاروخ يدك تل أبيب، هذه هي غزة".
وفيما يتعلق بالمصالحة؛ أكد هنية أن الحل لا يكون إلا على طاولة الحوار، مضيفاً: "نغادر الحكومة مغادرة طوعية من موقع الاقتدار والعزة، من أجل الله أولاً، ثم من أجل المقاومة والشعب والقضية". وبين أن تسليم الحكومة يأتي حرصاً على وحدة الشعب الفلسطيني، وتكريس المصالحة، وإنهاء الانقسام، لبدء مرحلة جديدة على أساس الشراكة الحقيقية في القرار والسياسة، على أساس التمسك بالثوابت وحماية مشروع المقاومة وسلاحها، والعمل على تحرير الأسرى و القدس .
وقال هنية: "إذا لم نكن في الحكومة فسنستمر في الحكم، هذا ما أفرزته صناديق الاقتراع، نحن موجودون في مربع الشراكة مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني".
وختم بالقول: "لن نغادر الوطن، ولن نغادر الواجب، سنظل جنوداً لهذا الشعب، خداماً لوطننا حتى نصلي سويا في قدسنا بإذن الله تعالي".
279
وذكر هنية خلال افتتاحه منتجع النور السياحي وسط قطاع غزة، مساء الأربعاء، أن افتتاح هذا المنتجع يرسخ هذا الشعار، موضحاً أن الأرض التي أقيم عليها حررها المجاهدون وبناها البناؤون المبدعون.
وأضاف: "حيثما نكون سنستمر في البناء والعطاء والمقاومة والثبات والصمود، وبعد 7 سنوات غزة أجمل وأفضل وأقوى وأطهر وأكثر أماناً، رغم قلة الموارد وشح الإمكانات وقلة الرواتب والحصار، رغم المؤامرات الداخلية والخارجية".
وأردف قائلاً: "نسلم غزة عزيزة أبية آمنة مبدعة صامدة مجاهدة وبناءة، هذا الموروث الذي تمثله غزة يجب أن يكون نقطة الانطلاق نحو بقية أرضنا الفلسطينية المحتلة".
وأكد هنية أن "هذا الشعب، وهذه الحكومة والحركة انتصرت على الحصار وعلى إرادة المحتل، وصنعت من قلب الحصار منارات للهدى والعلم وصروح للجهاد والمقاومة، والترفيه عن النفس، وأكدت أن الحصار قد فشل ولم ينجح في كسر إرادة البناء والاعمار والصمود والثبات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "غزة منتجع نور وإشعاع وأمل ونموذج محترم للحكم الرشيد والمقاومة العنيدة والشعب الأبي الصامد في وجه الحصار، غزة صنعت الانتصار، حررت الأسرى، بنت من الركام، من شمعة تضيء ظلمة الحصار في بيت فقير في أحد المخيمات الى صاروخ يدك تل أبيب، هذه هي غزة".
وفيما يتعلق بالمصالحة؛ أكد هنية أن الحل لا يكون إلا على طاولة الحوار، مضيفاً: "نغادر الحكومة مغادرة طوعية من موقع الاقتدار والعزة، من أجل الله أولاً، ثم من أجل المقاومة والشعب والقضية". وبين أن تسليم الحكومة يأتي حرصاً على وحدة الشعب الفلسطيني، وتكريس المصالحة، وإنهاء الانقسام، لبدء مرحلة جديدة على أساس الشراكة الحقيقية في القرار والسياسة، على أساس التمسك بالثوابت وحماية مشروع المقاومة وسلاحها، والعمل على تحرير الأسرى و القدس .
وقال هنية: "إذا لم نكن في الحكومة فسنستمر في الحكم، هذا ما أفرزته صناديق الاقتراع، نحن موجودون في مربع الشراكة مع كل أبناء شعبنا الفلسطيني".
وختم بالقول: "لن نغادر الوطن، ولن نغادر الواجب، سنظل جنوداً لهذا الشعب، خداماً لوطننا حتى نصلي سويا في قدسنا بإذن الله تعالي".
279