من هي هاجر الريسوني التي أثارت قضيتها ضجة واسعة في المغرب
أوقفت الشرطة المغربية، الصحافية هاجر الريسوني (28 سنة) وخطيبها لحظة خروجهما من عيادة طبية في الرباط، بحسب ما أوضحه محاميها سعد السهلي.
وتواجه الريسوني عقوبة السجن ما بين 6 أشهر إلى سنة واحدة في حالة الإدانة. ويلاحق في هذه القضية أيضاً خطيب الصحافية، بالإضافة إلى طبيب النساء الذي كانت في عيادته ومساعدته وممرضتين.
وأثارت قضية الفتاة المغربية ردود أفعال واسعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتصاعد التضامن معها والاستياء من "التشهير" بها وملاحقتها بقوانين منافية للحريات الفردية يُطالب المدافعون عن حقوق الإنسان في المغرب بإلغائها منذ سنوات.
وكتبت الصحيفة المحلية التي تعمل لحسابها هاجر الريسوني على صفحتها الأولى أمس الأربعاء "سلاح التشهير الخبيث يضرب أخبار اليوم من جديد"، معنونة افتتاحيتها "لن نيأس".
ونشر موقع اخباري، صورة لتقرير طبي "ينفي خضوع هاجر للإجهاض أصلا"، بينما نشر موقع "برلمان.كوم" المعروف بقربه من الأوساط الأمنية صورة "لـ شهادة طبية" تؤكد العكس.
وتجري حالياً محاكمة مؤسس "أخبار اليوم" ومديرها توفيق بوعشرين أمام الاستئناف، بعد الحكم عليه السنة الماضية بالسجن 12 عاماً لإدانته بارتكاب "اعتداءات جنسية" في حق 8 ضحايا. وهي التهم الذي ظل ينكرها معتبراً أن محاكمته "سياسية" بسبب افتتاحياتها النقدية، الأمر الذي يرفضه محامو الطرف المدني، مؤكدين الطابع الجنائي للقضية.