رأفت: اقتحام نتنياهو الخليل يهدف لدعم إجراءاته الاستيطانية و حملته الانتخابية

الحرم الابراهيمي

استنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، أمس الأربعاء، اقتحام نتنياهو رئيس حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل ورؤوبين ريفلين رئيس دولة إسرائيل وعدد من الوزراء المستوطنين للحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة بمدينة الخليل.

واعتبر رأفت، وفق تصريح تلقت "سوا" نسخة عنه، أن هذا الاقتحام لا يأتي فقط في سياق حملته الانتخابية، ومحاولاته لكسب أصوات المستوطنين المتطرفين بل لترويج أيضا الأكاذيب وتمهيدا لضم المدينة إلى ما يسمى بــ "السيادة الإسرائيلية" على غرار ما حدث في القدس الشرقية المحتلة والجولان العربي السوي المحتل.

وقال: "إن تفاخر نتنياهو خلال كلمته من مدينة الخليل بأن حكومته صادقت على خطة الحي اليهودي في المدينة وان الاحتلال باقي في المدينة إلى الأبد لن يغير من الواقع ومن حق الفلسطينيين بأرضهم وصمودهم عليها حتى إنهاء الاحتلال العسكري ورحيله هو وكل مستوطنيه ومستوطناته الاستعمارية الاستيطانية عن مدينة الخليل وباقي المدن الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وشدد على أن دعم الإدارة الأمريكية الغير مسبوق لدولة الاحتلال الإسرائيلي كثف بشكل كبير من إجراءاتها وممارساتها الاجرامية بحق الشعب العربي الفلسطيني وشجعها على مواصلة انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أقرت بحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته وتقرير مصيره.

وأضاف: "هناك تحرك واسع من القيادة الفلسطينية واتصالات مستمرة مع دول العالم لاطلاعها على الانتهاكات الإسرائيلية وفضح جرائمها ومطالبتها بالعمل على إلزام دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وكذلك يبحث معها سبل عقد مؤتمر حقيقي للسلام برعاية دولية اممية ووفقا لسقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية".

و طالب بتحرك عربي وإسلامي ودولي جدي قبل فوات الأوان للجم إسرائيل وللضغط عليها لوقف كل أجرائها وممارساتها واستفزازاتها التي ستجر المنطقة إلى تصعيد شامل، داعياً جامعة الدول العربية ومؤتمر الدول الإسلامية الالتفات بعين ثاقبة إلى الخطر الذي يحدق بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي والتحرك فوراً في المؤسسات الدولية لتأمين الحماية لهذه المقدسات ولكل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وفي المقدمة بالقدس الشرقية المحتلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد