المعهد الوطني للموسيقى يطلق العام الدراسي 2019-2020
أطلق معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى – جامعة بيرزيت مع بداية أيلول عامه الدراسي الجديد 2019-2020، بتنظيم يوماً دراسياً ضم جميع العاملين من أكاديميين وإداريين، حيث تم استعراض الخطط الأكاديمية والإدارية السنوية بما يشمل الأنشطة والفعاليات القادمة.
وبدأ الدوام رسميا، وفق ما وصل "سوا"، في كافة فروع المعهد في القدس و رام الله و بيت لحم و غزة و نابلس ومدرسة تشايكوفسكي للموسيقى في مؤسسة الرئيس بوتين الفلسطينية في بيت لحم يوم الثلاثاء الثالث من أيلول 2019 بطاقم من معلمي الموسيقى المحترفين وذوي الخبرة من الفلسطينيين ومن الأجانب بالرغم من تحديات وعراقيل الإقامة والتنقل المفروضة من الاحتلال، تأكيدا على رسالة المعهد في تعليم الموسيقى وتعميمها للفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم ضمن إطار يعزز رؤيا ثقافية وطنية فلسطينية وإنسانية.
وترتكز خطة المعهد للعام 2019-2020 على الأنشطة الموسيقية والثقافية المساندة للبرنامج الأكاديمي التي تُشكل جزءاً أساسياً من المهمة التعليمية من خلال الفرق الفنية والموسيقية، بما فيها الأوركسترات وفرق التخت الشرقي، ومجموعات موسيقى الصالة الكلاسيكية، وفرق الجاز والجوقات.
من جهة أخرى، سيطلق المعهد خلال شهر أيلول (مسابقة فلسطين الوطنية للموسيقى) في دورتها السادسة والتي تستمر لغاية شهر نيسان 2020، والتي تُنظم على مستوى الوطن وتعتبر الحدث الرئيسي والأهم ضمن أنشطة العام القادم، و التي تهدف إلى تشجيع و تحفيز الموسيقيين وطلبة الموسيقى في فلسطين والارتقاء بأدائهم الموسيقي واغناء تجربتهم في مجال العزف على الآلات الموسيقية بشكل منفرد أو جماعي والغناء العربي من خلال المشاركة في المسابقة والفوز بإحدى جوائزها.
ويهدف المعهد من خلال برامجه إلى زيادة الاهتمام الرسمي والشعبي في تطوير الموسيقى وتذوقها ونشر الوعي الموسيقي من خلال المهرجانات والعروض على مدار العام مثل (مهرجان البحر والحرية) في قطاع غزة، و(مهرجان الياسمين) في رام لله، و(مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب) في مدينة القدس.
ويستهدف المعهد الطلاب بداية من عمر خمس سنوات فما فوق للالتحاق ببرنامج التعليم من خلال برنامج التعليم النظامي و برنامج الهواة و برنامج بستان الموسيقى.
و يلتحق بالمعهد حاليا ما يقارب 2000 طالب وطالبة في برامج التعليم المختلفة في فروعه الستة وبرنامج التعليم الخارجي في فلسطين الذي يصل إلى الطلبة في القرى والمخيمات والضواحي لتعليم ونشر الموسيقى، سعيا إلى خلق جيل من الشباب والشابات لديهم المعرفة والمهارة الموسيقية المبنية على أسس أكاديمية ولديهم الجاهزية لنشر وتعميم الموسيقى.