"الشارقة الخيرية بالإمارات" تشرع بصرف الكفالات المالية لـ 5096 يتيماً في الضفة وغزة
غزة / سوا / تنفذ جمعية المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، هذه الأيام صرف الكفالات المالية للأيتام الفلسطينيين في محافظات القدس والضفة الفلسطينية والمحافظات الجنوبية المكفولين لدى "جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة".
وقال الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل:"إن جمعية الشارقة الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة تسعى بالاعتناء بكفالة اليتيم لما له من شأن عظيم في الحياة الدنيا والآخرة، مشدداً على أن كفالة اليتيم هي من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة الإسلامية وهي واجب ديني علينا جميعاً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وشبك بين أصبعيه".
وأشاد الشيخ الأسطل، بدور جمعية الشارقة الخيرية في مسعى دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً، لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة و لاسيما كفالة آلاف الأيتام بما فيها مشروع الحقيبة المدرسية وتقديم العون والمساعدة بمشاريع كفالة الأسر المتعففة وكفالة ذوي الاحتياجات الخاصة وطالب العلم بالإضافة إلى مشاريع الخير الموسمية، مؤكداً في الوقت ذاته أن أيديهم ممتدة للعمل الخيري والإنساني منذ سنين طوال.
من جهته، أوضح مسئول شئون قسم كفالة الأيتام محمد المصري أن المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين بدأ منذ يوم الخميس الماضي صرف الكفالات المالية لـ(5096) من أيتام فلسطين في محافظات القدس والضفة الفلسطينية والمحافظات الجنوبية، لتساهم في تحسين أوضاع الأيتام لتعينهم وتوفر لهم سد بعض احتياجاتهم الأساسية المعيشية والصحية والتعليمية.
وبين المصري أن المجلس العلمي، أنهى حتى اللحظة صرف الكفالات المالية لأيتام محافظات القدس والضفة الفلسطينية عبر حسابتهم البنكية، مؤكداً أن العمل جارٍ على تسليم الكفالات المالية لمحافظات الوسطى؛ المغازي ودير البلح، والبريج، والنصيرات، وسوف يتبعه خلال الأسبوع الجاري تسليم كفالات أيتام محافظات رفح، وخان يونس، بالإضافة إلى محافظة الشمال؛ بيت لاهيا وبيت حانون، ومحافظة غزة، مشيراً إلى أن هذه الكفالات تأتي عن فترة من 1-7-2013م إلى 31-12-2013م .
وعرفاناً بالفضل لأهله، عبرت أسر الأيتام عن عميق شكرهم وتقديرهم لجمعية الشارقة الخيرية التي رسمت البسمة على وجوه أطفالهم ؛ خاصةً في الظروف المعيشية الصعبة والقاسية، متمنين وداعين لكفلائهم أن يزيدهم الله من فضله وعطائه في الدنيا والآخرة.